برلمانية بريطانية تعلن دعمها لغزة وتطالب الحكومة بوقف إطلاق النار

طالبت البرلمانية البريطانية ليلي موران، الحكومة البريطانية بوقف إطلاق نار فوري ومتبادل في قطاع غزة، موجهًة سؤالاً عما إذا كانت تعتزم تغيير "موقفها الممتنع" أم لا في مجلس الأمن الدولي، قائلة: "هل سيقبل رئيس الوزراء بأن السبيل الوحيد إلى السلام هو الحل السياسي لا العسكري.

وأعلنت البرلمانية البريطانية من أصول فلسطينية،  خلال كلمتها بـ "مجلس العموم"، عن دعمها هي وجميع الديمقراطيين الليبراليين في البلاد، موضحًة أن هناك تغيّر في خطاب الحكومة وتصريحاتها عن "وقف إطلاق نار دائم" في قطاع غزة.
وأشارت موران، إلي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت اثنين من عائلاتها، فيما لجأ 7 منهم إلى "كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية" في مدينة غزة.
وأكدت البرلمانية، علي أن الأوضاع داخل الكنيسة تزداد سوءًا والتي تتمركز أمامها الدبابات الإسرائيلية وتتعرض لنيران القناصة دون أن يسمحوا للمدنيين بالخروج.
وتابعت: أن انقطاع الكهرباء والمياه عن الكنيسة، أدي إلي نفاد طعام النازحين إليها دون أن يتمكنوا من الحصول على مساعدات غذائية من الخارج حتى الآن.

وأكدت، علي أن  جنود الاحتلال الإسرائيلي حاولوا الأسبوع الماضي إجلاء المدنيين داخل الكنيسة قسراً، قائلًة: "هل ستصرّح الحكومة البريطانية بأن هذا التهجير القسري لا يمكن قبوله.

و يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي ضد مدينة غزة، خلفت 20 ألف شهيدا و52 ألفا و586 جريحا معظمهم أطفال ونساء، بجانب دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.