أم كلثوم تتصدر التريند كمنشدة بأغنية «في نور محياك الغني»
أم كلثوم
رحاب عنتر
أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي أغنية “في نور محياك الغني" لكوكب الشرق أم كلثوم، التي أنشدتها في فيلم “سلامة” عام 1944، وتصدرت محركات البحث خلال الأيام الماضية، والذي دفع الكثير للرجوع إلى الأغنية الأصلية وسماعها، ومعرفة تفاصيلها.
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات لأغنية “في نور محياك الهني”، بعد طرحها بـ"79 عامًا" وتم وضع الأغنية على الفيديوهات والأحداث اليومية لرواد مواقع التواصل.
وربط الرواد بين أغنية “في نور محياك الغني” وأغنية “القلب يعشق كل جميل”، لتشابه لحنهما الذي يتميز بالهدوء والخفة، على الرغم من اختلاف ملحني الأغنيتين.
في نور محياك الغني، من كلمات محمود بيرم التونسي وألحان زكريا أحمد، التي تغنت بها أم كلثوم عام 1944.
في نور محياك الغني
«في نور محياك الغني يسرني اشدي لك الالحان، الناس لاحسانك عبيد، الله يزيد قلبك علينا حنان، وينولك ماتشتهي ولا ينتهي حسنك، ولا الاحسان ويكون نصيبك في الغرام فوق المرام دايما دايما بلا حرمان، والامر لك والنهي لك واللي ملك الاتنين يعيش سلطان، كل المحبين في هنا الا انا في الحب مالي نصيب، نصيبي جرح من الهوي مالوش يبري عليه ويطيب، قلبي لعينه اشتكي، ولا البكي يطفي لقلبي لهيب، كان لي حبيب غاب واختفي، وله خيال مايغيب».
القلب يعشق كل جميل
اشتهرت كوكب الشرق أم كلثوم بأنها بدأت مشوارها الفني من خلال الإنشاد الديني في حب الله ورسوله، ومن أشهر أغانيها أغنية “القلب يعشق كل جميل”، والتي أنشدتها عقب عودتها من المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك العمرة، ومدحت في الأغنية رب العزة، ذاكرة صفاته من الرحمة رغم معصية الإنسان له، ووصفت أيضًا مشاعرها عند رؤية الكعبة، وتحدثت عن الحب الإلهي، وعن السلام الداخلي الذي يتحقق بزيارة مكة المكرمة، وتنتهي الأغنية بمشهد يتخيل فيه الشاعر نفسه في الجنة، ويتمنى أن يكون مصير كل أحبابه مثل مصيره.
القلب يعشق كل جميل، من أهم أشعار محمود بيرم التونسي التي تركها لأم كلثوم قبل وفاته عام 1961، لكنها لم تغني هذه الأغنية وقت تأليفها، بل احتفظت بها ما يقرب من 10 أعوام، وقامت بتسليمها إلى الملحن رياض السنباطي ليقوم بتلحينها، وذلك عام 1972، حيث غنت أم كلثوم هذه الأغنية في 3 فبراير عام 1971 ولكنها تم تسجيلها على أسطوانة صوت القاهرة عام 1972.
لحن رياض السنباطي أغنية القلب يعشق كل جميل بلحن خفيف يختلف عن أسلوب الأغاني الدينية التي اعتاد تلحينها، وفي قفلة الأغنية لم يعتمد السنباطي على التكرار المعتاد في الأغاني العربية، بل تعمد على غناء القفلة بشكل متصل إلى أن تصل أم كلثوم إلى ذروة الأداء التي تحوز على إعجاب الجمهور، مثل الجملة التي في المقطع الأول التي تقول «واحد مفيش غيره...ملا الوجود نوره، دعاني لبّيته...لحد باب بيته، وأمّا تجلاّلي...بالدمع ناجيته».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً