ضياء رشوان: مؤرخون قالوا إن ما حدث بغزة يفوق الحرب العالمية الثانية

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إنّ نحو شهرين ونصف الشهر، مرت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن الحرب العالمية الثانية استمرت 6 سنوات كان عدد ضحاياها بين 60 مليونا إلى 80 مليون شخص، وجرى تدمير عدد من الدول الأوروبية فيها بشكل كامل، لافتًا إلى أن بعض المؤرخين الأوروبيين قالوا إن ما حدث في غزة طيلة الأيام الماضية من تدمير، يفوق ما حدث في بعض مراحل الحرب العالمية الثانية وبعض المدن الألمانية.

وأضاف رشوان في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "ألمانيا احتلت نسبة كبيرة من أوروبا، ثم بدأت تنهزم، وعندها قصف الحلفاء مدنا ألمانية مثل درسدن التي كانت مثالا للتدمير، لكنها أقل كثيرا مما يحدث في غزة".

وتابع الكاتب الصحفي، أن العالم بدأ يغير مواقفه، مثلا، بريطانيا بدأت تصدر تصريحات حول ضرورة وقف إطلاق النار، وتكرر الأمر ذاته من أستراليا وكندا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى أن 17 دولة في الاتحاد الأوروبي دعت إلى وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق قال إن الهيئة تبذل جهودًا كبيرًا لتسهل عمل المراسلين الأجانب ومتابعة ما يتم نشره حول العالم، نظرًا لأن عددهم يصل إلى 528 مراسلًا أجنبيًا من 102 وسيلة إعلامية في 33 دولة.

وأوضح «رشوان» أن العملية الانتخابية تسير بشكل سليم، والمراقبين يتجولون في اللجان، وأنه لم يرد أي حالات تصوير سوى 4 حالات، وتم التعامل معهم بشكل سريع.

وأضاف أنه لا يوجد أي ملاحظات على سير الانتخابات، وحجم النشر عن أوضاع الانتخابات المصرية زاد من الأمس حتى اليوم بشكل كبير بدايةً من تاس الروسية إلى شينخوا الصينية وجميع أنواع الصحف الفرنسية والأوروبية.

وأكد أنه لم تضع هذه التغطيات أي ملاحظات فيما يخص سير العملية الانتخابية، ومعظم التغطيات كانت تربط بين الانتخابات والأوضاع الإقليمية، فيختار كل ناخب المرشح الذي يمثله.

وأعلنت الهيئة قبل الانتخابات الرئاسية، عن فتح باب تسجيل طلبات مراقبة الانتخابات، لذا تقدم العديد من الصحفيين لتسجيل أسمائهم، مع إضافة خدمة توصيل المراقبين للمناطق البعيدة، مثل رفح وبئر العبد والعريش، فذهب أكثر من 20 مراسلًا للتسجيل مع المواطنين.