حزب الجيل يبحث خطة خوض انتخابات النواب والشيوخ والمحليات

عقد حزب الجيل الديموقراطي، اجتماعا لقاداته، لبحث خطط الحزب لخوض انتخابات مجلسى النواب والشيوخ والمحليات، كما بحث عضويات جديدة طلبت الانضمام للحزب.

من جانبه قال رئيس حزب الجيل الديموقراطي النائب ناجي الشهابي، لـ"الجمهور"، إن الحزب سيكرم قياداته التي بذلت الكثير في انتخابات رئاسة الجمهورية، مضيفا أن الحزب وسع قادة العضوية خلال تحركاته في انتخابات رئاسة الجمهورية بشكل كبير.

وأضاف رئيس حزب الجيل الديموقراطي، أن الحزب قرر مبدئيا المشاركة في كافة الاستحقاقات المقبلة: نواب وشيوخ ومحليات، مضيفا أن المناخ العام يدعو للمشاركة والتنافس والاحتكاك بالجماهير والنزول إلى الشارع السياسي وعرض البرامج الحزبية على المواطن.

ولفت رئيس حزب الجيل الديموقراطي، إلى أن الحراك السياسي والزخم السياسي بدأ عندما بدأ الحوار الوطني، وبلغ قوته في انتخابات الرئاسة التنافسية، ويستكمل الآن بحرية لابد أن توظف لصالح مصر، ولصالح الحياة السياسية والحزبية، وعرض البرامج ليختار منها المواطن.

وكان النائب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديموقراطي، قال إن انتخابات مصر أرقى وأفضل من الانتخابات الأمريكية، حيث جرت في جو عائلي وذلك بسبب حرب غزة، التي احتشد الناخبون بسببها والتزم المرشحون أخلاقيا وانتهت بلقاء ودي للمتنافسين بكل رقي.

وأضاف رئيس حزب الجيل، لـ"الجمهور"، أن مصر كلها بمكوناتها من ساسة وأحزاب ونقابات وغيرها ينحازون للوطن وكل جهودهم وبرامجهم تتحول إلى قرارات تنفيذية، مؤكدا أن الحوار الوطني دشن الحياة السياسية المصرية، وهذا اللقاء سنة حميدة، ففي مصر كانت انتخابات عائلية لمصلحة مصر والتقى المرشحين وجرى حديث عن الشأن العام أمام في أمريكا مثلا تحولت إلى حرب بين بايدين وترامب وشهد العالم العنف والمعارك، وهنا يجري الحديث عن المصلحة الوطنية بكل رقي.

وأوضح رئيس حزب الجيل، أن اللقاء يعبر عن تعاون وطني وسنة حميدة واحترام للميثاق الانتخابي وأن مصر ستستفيد من مرشحيها الأربعة، وكل ذلك يؤكد أن برامج مرشحي الرئاسة ستنفذ للصالح العام وتعاون ساسة مصر ورموزها، مؤكدا أن المعركة الانتخابية جرت بحيادية ونزاهة وحققت نجاحا كبيرا وعير مشهودة في أوروبا وفي أمريكا.

وحرص المرشحون الرئاسيون على توجيه التهنئة للرئيس، خلال لقائهم به اليوم، مشيدين بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا، ومعربين عن خالص تمنياتهم للرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصالح الوطن، التي تعد الهدف الأسمى لكافة الأطياف السياسية الوطنية، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي تمر فيه المنطقة بتحديات جسيمة.