الزعيم يفقد عرشه.. كيف تفوق محمد هنيدي على عادل إمام؟
محمد هنيدي وعادل إمام
محمود الجلفي
أصبح اهتمام الجمهور بالإيرادات التي حققتها الأفلام كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة، وأصبحت مؤشرا أساسيا لقياس نجاح العمل جماهيريًا.
وخلال هذا التقرير، نرصد أبرز الأعمال الفنية التي حققت نجاحًا كبيرًا في سنة 1999، وحكاية أعمال تصدرت الشباك، وقصة تفوق محمد هنيدي على زعيم الفن المصري عادل إمام، والراحل علاء ولي الدين.
في عام 1999 كانت المنافسة السينمائية محصورة بين محمد هنيدي، وعلاء ولي الدين، وعادل إمام، ونبيلة عبيد، خلال فترة عرض أعمالهم الفنية، التى حققت أرقامًا متباينة تصدرها فى ذلك الوقت «هنيدي».
همام في أمستردام
تصدر النجم محمد هنيدي إيرادات الأفلام في عام 1999، حيث اقترب فيلمه الشهير «همام في أمستردام»، من المركز الأول سينمائيًا، وكان العمل الأهم لجيله، وحقق خلال فترة وجوده بدور العرض السينمائي إيرادات وصلت إلى 7780000 جنيهًا مصريًا، ووصفت الصحافة المبلغ المالي العائد منه «بصاحب الرقم الخيالي».
عبود على الحدود
جاء الفنان الراحل علاء ولي الدين في المركز الثاني حيث حقق إجمالي إيرادات وصلت لـ 4612170 جنيهًا مصريًا، بفيلم «عبود على الحدود»، الذي لا يزال يحظى باهتمام كبير من الجميع خلال الفترة الحالية.
الواد محروس بتاع الوزير
من الأشياء التي لم يكن يتوقعها الجمهور، هو وجود الزعيم عادل إمام في المركز الثالث بإيرادات أفلام عام 1999، حيث حقق بفيلمه «الواد محروس بتاع الوزير»، 2613240 جنيهًا مصريًا لا غير.
وفي المرتبة الرابعة جاء فيلم «الآخر» ، حيث حقق 3399020، وهو من بطولة نبيلة عبيد ومحمود حميدة، وكان مخرج الفيلم يوسف شاهين قام بمشاركة اتحاد الإذاعة والتلفزيون بعد أن دفع التلفزيون مبلغا يزيد على المليون بخلاف الدعاية التي وصلت الى مليون آخر.
وفي نفس العام، طرح محمد هنيدي فيلمًا آخر يحمل اسم «ألبندا»،كان مصيره الفشل حيث لم تتخط الإيرادات المليون “944770 ”ورجح البعض فشل الفيلم بسبب رداءة الصوت.
بعدها حاول صناع الفيلم تدارك الأمر، فقرروا تحويله إلى عمل مسرحى، ما كان له مردود كبير عند الجمهور، وكتب له النجاح.
والمركز السادس كان من نصيب نادية الجندي، حيث حقق فيلم «الإمبراطورة» أرباحا لم تتجاوز المليون جنيه" 859040 "، وفي المرتبة الثامنة فيلم «أمن دولة» وحقق إيرادات قدرت بنحو 844024 .
واحتلت مسرحية عادل إمام «الزعيم» بعد تصويرها سينمائيا المركز قبل الأخير ، حيث بلغت نصف مليون جنيه ، على الرغم من تكلفة تصويرها سينمائيا مبلغ 664080.
وكان فيلم «كوكب الشرق» صاحب المركز الأخير، وضرب الرقم القياسي في تاريخ السينما المصرية من حيث سوء الحظ، حيث لم يحقق سوى 850 جنيها، ثم تم رفعه من قبل مخرجه ومنتجه محمد فاضل بعد نصف يوم عرض فقط، ليصبح أقل الأفلام السينمائية تحقيقا لإيرادات وتم عرض الفيلم مرة أخرى في فبراير العام نفسه بعد نجاح مسلسل «أم كلثوم» .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً