برلماني عن استقبال الرئيس لمنافسيه: ترسيخ للجمهورية الجديدة ومكسب للأحزاب
النائب أحمد مهني
محمد ممدوح
علق النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، والأمين العام ونائب رئيس حزب الحرية، على استقبال الرئيس لمنافسيه في الانتخابات الرئاسية، الذي جاء من منطلق الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة التي تؤمن بالعدالة والمساوة والتي يسعى إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع رؤيته منذ عشر سنوات وعمل عليها لنصل إلى الجمهورية الجديدة بحلول 2030.
وأضاف النائب لـ«الجمهور» أن مصر دولة كبيرة تسع الجميع بمختلف أفكارهم، وهو ما أكدته الانتخابات الرئاسية بمشاركة الأحزاب السياسية المختلفة، فكان المرشح فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي مرشحًا معارضًا، وكان المرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، المرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وهو ما لقي تنوع في الأفكار والأيدولوجيات التي جعلت الشعب المصري يختار في تنوع.
وأوضح نائب رئيس حزب الحرية، أن الفترة القادمة تحتاج إلى اصطفاف وطني من جميع طوائف الشعب المصري، وهناك فرصة كبيرة للأحزاب المصرية خلال الفترة القادمة لإنعاش الحياة السياسية في مصر ومكاسب مهمة سياسية لابد ان يستغلها قائلًا «حان وقت الأحزاب».
وأكد أن للأحزاب كان لها دور بارز خلال الاستحقاق الانتخابي، ونحن نشهد اليوم موقف لم يتكرر علي مر التاريخ ان رئيس يستقبل منافسيه للاستماع إلى رؤيتهم وتحقيق الأمن والاستقرار سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
الرئيس السيسي يستقبل منافسيه
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية اليوم، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري، ومشيراً إلى أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً