عائلات المحتجزين تحاصر وزارة الدفاع في تل أبيب

نظمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة مظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب - حسب القاهرة الإخبارية.

وأكدت استمرار تظاهر عائلات المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لما يزيد عن ساعتين.

وفي سياق آخر أكدت فصائل فلسطينية، استهدافها قوة لجيش الاحتلال داخل مبنى بالمغراقة وسط قطاع غزة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، طالبت بتحقيق دولي فوري في الأنباء الأولية التي تتحدث عن ارتكاب الاحتلال لجرائم بشعة ومروعة في ساحة مستشفى كمال عدوان.
وتدين الخارجية الفلسطينية، استهداف قوات الكيان الإسرائيلي الصحفيين لمنعهم من نقل حقيقة المشاهد المروعة الناتجة عن جرائمها في قطاع غزة، والتي كان آخرها استشهاد المصور في شبكة الجزيرة سامر أبو دقة، ليرتفع عدد الصحفيين والإعلاميين الذين قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني إلي 90 شهيداً منذ بداية الحرب حتى الآن.
كما تطالب الوزارة بفرض عقوبات دولية على اسرائيل لإجبارها الانصياع للإجماع الدولي على حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأدانت الوزارة صباح اليوم، بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب في غزة لليوم 71 على التوالي، والتي بدأت تأخذ طابعاً أكثر إجراماً واستباحة لحياة المدنيين الفلسطينيين مع توسيع العدوان البري الإسرائيلي ليشمل جنوب القطاع، خاصة أن المناطق المستهدفة تضم مئات آلاف المواطنين الذين نزحوا من شمال القطاع الى مناطق خان يونس ورفح، مما يؤدي إلي ارتكاب المزيد من المجازر البشعة في استهداف المنازل ومدارس الإيواء والمستشفيات ومحيطها، ويخلف أعداداً أكبر من الشهداء والجرحى والمصابين في صفوف المدنيين خاصة من النساء والأطفال، في ظل استمرار حرمانهم من احتياجاتهم الأساسية الإنسانية واستمرار قطع الاتصالات لليوم الثالث على التوالي وبشكل يترافق مع استمرار فقدان أبسط الخدمات الصحية للجرحى والمواطنين، الذين يتركون في أغلب الأحيان دون أن يتم تقديم أية علاجات أو إسعافات لهم.