ذكرى رحيل زهرة السينما .. تزوجت 4 وعانت من مرض مزمن ألزمها الفراش

عيناها الجملتان وملامحها الأوروبية كانت سببا فى أن يصفها  يوسف وهبي بالممثلة العالمية بعد نجاحها في فيلم «أنا بنت ناس»  الذي يعتبر بدايتها الحقيقية في عالم السينما، تحل اليوم ذكرى رحيل صاحبة الوجه الملائكي الفنانة الجميلة «زهرة العلا».

ولدت زهرة العلا، 10 يونيو 1934، في حي محرم بك بالإسكندرية، استقرت عائلتها في القاهرة نظرا لظروف عمل والدها، التحقت بمعهد الفنون المسرحية وحصلت على شهادة الدبلوم منه عام 1954.

بدايتها الفنية

انضمت إلى فرقة زكي طليمات ثم انضمت إلى فرقة إسماعيل ياسين وشاركته بطولة بعض أفلامه ، ثم انتقلت من المسرح إلى السينما، وكان أول أدوارها السينمائية في فيلم «خدعني أبي» وشاركت في العام نفسه في فيلم «أنا بنت ناس» والذي كان أول لقاء حقيقي لها مع الجمهور ليبدأ طريقها في عالم الفن.

تزوجت 4 مرات وكانت أشهر زيجاتها من الفنان صلاح ذو الفقار بفضل اجتماعهما في فيلم رد قلبي لكنها لم تدوم طويلا، ثم تزوجت بالمخرج حسن الصيفي والذي استمر حوالي 45 عاماً وأنجبت منه أولادها ومنهم المخرجة الشهيرة منال الصيفي. 
 

أعمالها الفنية

تركت «زهرة العلا» حوالي 120 فيلمًا و50 مسلسلًا تليفزيونيًا على مدار مسيرتها الفنية ومن أشهر أعمالها الأخرى: دعاء الكروان في دور هنادي، برفقة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أنا بنت ناس، سر طاقية الإخفاء، الوسادة الخالية وأيامنا الحلوة مع العندليب عبد الحليم حافظ، في بيتنا رجل، إسماعيل ياسين في البحرية، رد قلبي.

معانتها مع المرض

عانت جميلة السينما في آخر أيامها من الشلل الذي ألزمها الفراش حتى توفيت في مساء الأربعاء 18 ديسمبر 2013، ولم تستطع الظهور في وسائل الإعلام والمهرجانات والاحتفالات الرسمية، حتى أنها لم تتمكن من حضور حفل تكريمها كفنانة وأم في فعالية أقامها المركز الكاثوليكي في عيد الأم 21 مارس 2010، والذي أقيم تحت عنوان يوم العطاء، لكن المركز أصر على تكريمها وقدم لها الدرع في منزلها تقديرا لأعمالها الفنية الخالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية.