أبوالغيط: دعم مسار سياسي شامل لكل الأطياف السودانية
الأمين العام لجامعة
شيماء حمدالله
ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمته خلال قمة دول جوار السودان، مؤكدًا على محورية الدور العربي في تهيئة سبل الخروج من الأزمة، ويعبر عن محددات الموقف العربي كما عكسته مخرجات اجتماعات مجلس الجامعة وقمة جدة.
وتناول الأمين العام لجامعة الدول العربية، محددات أساسية للموقف العربي والتي قد تساعد في آليات الحل الإقليمي لعلاج الأزمة:
- الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع انهيارها ومساعدتها قدر الإمكان على الاستمرار في أداء مهامها بشكل طبيعي وتجاوز الصعوبات التي تواجهها.
- معارضة أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني، والتضامن الكامل مع السودان في صون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
- دعم مسار جدة الساعي إلى تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام وفوري يسمح باستئناف العملية الانتقالية.
- التأكيد على أهمية دور دول الجوار التي تواجه الأعباء الإنسانية الأمنية الكبيرة للأزمة، وبالتالي فمن المهم أن تكون في قلب عملية التنسيق والتعاون الجارية لإنهائها، وأن يكون هناك تفكير في الاستمرار في انعقاد قمم أخري مشابهة، إذا اقتضت التطورات ذلك واستقطاب الدعم الدولي اللازم لها.
- دعم مسار سياسي سوداني شامل لكل الأطياف السودانية، يحقق تطلعات الشعب السوداني في السلام والأمن والتنمية، ويؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية قادرة على تحقيق التوافقات المطلوبة لمعالجة القضايا الأساسية وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وإصلاح قطاع الأمن.
-الاستمرار في التنسيق والتعاون بين الجامعة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للمساهمة في جهود علاج الأزمة على أساس احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه
-التأكيد على أهمية مشاركة الدولة السودانية في المبادرات التي يجري إطلاقها جنبا إلى جنب مع آلية دول جوار السودان، تفادياً لأية مقاربات مجتزأة.
- تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة للوضع في السودان، وتكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية للحيلولة دون تدهور الأمن الغذائي المتردي في السودان وآثاره السلبية على عدد من دول جواره.
كما أطلقت الجامعة العربية مبادرة عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي السوداني، ويجرى حاليا بحث خطوات تنفيذها مع الجانب السوداني وكافة الجهات المعنية والمنظمات الشريكة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً