السبت، 06 يوليو 2024

12:56 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

رد اعتبار الجنيه والسيطرة على الأسعار.. ما ينتظره المصريون بعد 4 أشهر

الحكومة

الحكومة

محمد الأزهري

عبرت مصر الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024 ، وينتظر المصريون إعلان اسم الرئيس، غير أن قطاعا عريضا من المواطنين ينتظرون التغيير الوزارى الذى سيحدث عقب حلف الرئيس اليمين الدستورية، على أمل أن يحدث تغيير فى أي شيئ مما يجرى اقتصاديا وهو الملف الأهم بالنسبة للشعب المصرى.

وقال النائب تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية - 42 حزبا سياسيا، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن مصر بحاجة إلى حكومة جديدة بحزمة اقتصادية.

وأضاف أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، لـ"الجمهور"، أننا بحاجة إلى حل معوقات الصناعة والزراعة، وعودة عمل المكاتب التجارية المصرية الخارجية بالسفارات والقنصليات بالخارج.

تحسين وضع المواطن

وأوضح أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن نراقب التصدير من حيث الجودة وانخفاض السعر وأن نلبس ما نصنع ونأكل ما نزرع، لافتا إلى أنه يجب النظر بموضوعية إلى الوضع الاقتصادي وما نحتاجه.

ولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه يحب تحسين وضع المواطن المصري وذلك ليس برفع الرواتب بل بتخفيض التأمينات وضريبة العمل، وفتح مجالات عمل جديدة للمواطن ما يحسن من وضعه الاقتصادي، بحيث يتناسب دخله مع ما يحتاج في مأكل وملبس وتعليم.

وعبر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره للدكتور مصطفى مدبولي ووطنيته وجهوده، لافتا إلى أن الوضع الآن يحتاج إلى اقتصاديين يعالجون متطلبات المرحلة واحتياجات المواطن وسبل تطوير الاستثمار والاقتصاد، مؤكدا أن ذلك كله عمل الحكومة التي يرشحها رئيس الوزراء ويسأل عنها، لافتا إلى أن الشعب ينتظر المزيد.

تطوير الصناعة والزراعة

وقالت النائبة إفلين بطرس عضو مجلس النواب، إن مصر بحاجة إلى خريطة عمل اقتصادية مع قدوم حكومة جديدة، مضيفا الدولة بحاجة إلى الصناعة والزراعة لتطوير الوضع الاقتصادي الحالي.

وأضافت النائبة افلين بطرس عضو مجلس النواب، لـ"الجمهور"، أن مصر نجحت في تأسيس بنية تحتية، وطرق ومحاور وكباري، ووفرت مساكن لا يوجد من يسكنها.

تدريب تصنيعي

وأوضحت النائبة افلين بطرس عضو مجلس النواب، أننا بحاجة إلى زراعة محاصيل تنافس ونتمكن من استبدالها بصناعات غير موجودة بمصر، والسعي إلى تطوير قدرات الشباب والبحث عن مواد خام ووجود وعي صناعي حقيقي للعبور من هذه المرحلة إلى تطور اقتصادي أكبر.

قال النائب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن مصر تنتظر من الحكومة المقبلة رد الاعتبار للجنيه المصري، وأن ترفع شعار صنع في مصر، وتواجه زيادة الأسعار وتراقب الأسعار وتحارب الفساد وتسيطر على الأسواق بشكل كبير.

زيادة الأسعار

وأضاف النائب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، لـ"الجمهور"، أن ملفات التصنيع والاستثمار الزراعي والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر أساس لوقف الاستيراد في كثير من الأشياء التي نستوردها ونقلل الاعتماد على الدولار.

وأوضح النائب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن الحكومة الجديدة معنية بمواجهة الاحتكار وأن نصنع ما نحتاجه ونوقف التعامل مع صندوق النقد الدولي، وأن نقلل الاعتماد على الدولار مع يعيد الاعتبار للجنيه المصري بشكل كبير.

حكومة اقتصادية

وفي سياق آخر قال النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي فقدت كل مقومات وأسباب وجودها، مشيرا إلى أن تغييرها أصبح مُلحًا وضرورة كان يجب أن يكون قبل الانتخابات الرئاسية وليس بعدها.
وأضاف «البرلسي»، أن الحكومة كانت السبب في الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها المواطن، وبات يعاني منها الاقتصاد المصري بشكل عام، بالإضافة إلى إصرارها على اتباع سياسة الديون والاقتراض.

وأوضح النائب أن الحكومة ليست حكومة اقتصادية بالأساس، وأن المجموعة الاقتصادية بالحكومة ضعيفة جدا سواء المالية أو التموين، بحد وصفه.

وتابع: «على سبيل المثال وزير التموين الذي خلق أزمات في الشارع ليس لها أي مبررات أو دوافع، وتعود لوجود فساد في وزارته، اثبتته الجهات الرقابية».

التغيير الوزاري

وكان الإعلامي مصطفى بكري، قال إن الحكومة الحالية قد تتقدم باستقالتها عقب أداء حلف اليمين للرئيس المصري المنتخب، مشيرا إلى حال تغيير الحكومة فرئيس الحكومة الجديد شخصية ثقيلة لديه قدرة كبيرة من الكفاءة كما أنه يحظى بثقة كبيرة.


 

أضاف أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرا في الحكومة مع الرئيس المنتخب، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أيضا عملا كبيرا من أجل المواطن المصري.


وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن الرئيس السيسي، يحمل هموم المواطن المصري، مبينا أن المرحلة الحالية مرحلة تحديات كبيرة، خاصة مع المخطط الإسرائيلي الذي يتم تنفيذه في قطاع غزة واستهداف مصر.