السبت، 06 يوليو 2024

02:43 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

أحمد البرلسي: وزير التموين يختلق الأزمات وتغيير الحكومة أمر ضروري

 النائب أحمد بلال البرلسي

النائب أحمد بلال البرلسي

أحمد المقدامي

قال النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي فقدت كل مقومات وأسباب وجودها، مشيرا إلى أن تغييرها أصبح مُلحًا وضرورة كان يجب أن يكون قبل الانتخابات الرئاسية وليس بعدها.
وأضاف «البرلسي» لـ«الجمهور»، أن الحكومة كانت السبب في الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها المواطن، وبات يعاني منها الاقتصاد المصري بشكل عام، بالإضافة إلى إصرارها على اتباع سياسة الديون والاقتراض.

وأوضح النائب أن الحكومة ليست حكومة اقتصادية بالأساس، وأن المجموعة الاقتصادية بالحكومة ضعيفة جدا سواء المالية أو التموين، بحد وصفه.

وتابع: «على سبيل المثال وزير التموين الذي خلق أزمات في الشارع ليس لها أي مبررات أو دوافع، وتعود لوجود فساد في وزارته، اثبتته الجهات الرقابية». 

وتعجب النائب من أداء وزير التموين، قائلا: «من الغريب أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأرز وتجد مشكلة في الأرز، وكذلك أزمة السكر الذي لا يوجد به أي مشاكل إنتاجية، والأغرب أن هناك 30 شركة تابعة لوزارة التموين من المفترض أنها شركات مواد غذائية ولا تعمل ولا تنتج ولا تساعد في حل الأزمة الاقتصادية التي تمر مصر بها، إذن ما الجدوى من تبعية هذه الشركات أن كان وزير التموين لا يراها؟».

وقال: «الحكومة الحالية يجب أن ترحل، وأن تأتي حكومة جديدة تليق بمسمى «الجمهورية الجديدة»، يمنح الأمل بأن هناك دولة جديدة».

«الشعب يصطف خلف قيادته»

وفي سياق متصل، قال النائب أحمد البرلسي، إنه لا يجب على كل رئيس جديد أن يتخذ قرارات اقتصادية صعبة، بل يجب أن يتخذ قرارات في صالح المواطن، مضيفا أن الشعب بالفعل اصطف خلف قياداته ومازال مصطف، ومؤكدا أن الشعب والأمة المصرية طوال تاريخها تصطف خلف قيادتها طالما شعرت أن هناك تهديد يهدد أمنها القومي ويهدد كيان دولتها.

وأوضح النائب أن الاصطفاف حدث بالفعل وهو أمر تجلى في المشاركة الانتخابية، فالانتخابات الماضية كانت نسبة المشاركة تقرب من 46%، وفي الانتخابات الأخيرة بلغت 62%، وكل هذا حدث في ظل أزمة اقتصادية خانق، لم يكن احد يتوقع أن تصل المشاركة إلى هذه النسبة أو حتى ربعها.

وأشار إلى أنه بعد السابع من أكتوبر شعر المصريون بالخطر على كيان دولتهم وأمنهم القومي، ما جعل المصريين ينزلون إلى صناديق الاقتراع ليقولوا نحن مع بلدنا وخلف قيادتنا.