بعد سعادة استمرت 6 سنوات.. بخل الزوج يحول حياة الأسرة إلى «جحيم»

“كنت أحلم بحياة مليئة بالحب والسعادة في أيام الخطوبة، لكن بعد الزواج، بدأت تلك الأحلام تتبخر في جو من البخل الشديد، الذي لم أكن أتوقعه أبداً خلال أيام الخطوبة” بهذه المفردات عبرت زوجة عن حالة الأسرة المتدهورة، بعدما أصبح الزوج يظهر بخله تدريجياً علي مدار زواج دام 6 سنوات، أنتج عنه ابنه عمرها 4 سنوات، وتلك الحياة جعلتها تقرر رفع دعوى خلع برقم 4983 لعام 2023 في محكمة الأسرة.

قصة نجلاء وعماد الدين في طريقها من السعادة إلي تحديات البخل

بدأت “نجلاء. ح” البالغة من العمر 30 عاماً قصتها مع زوجها وشريك حياتها “عماد الدين” البالغ من العمر 32 عاماً، مقيمان في منطقة كوبري القبة، بأن الخلافات الزوجية بينهما بدأت بعد الزواج تدريجياً من جهته وذلك لأنه كان يقلل المصروفات في كل مرة أكثر من التي قبلها.

واستكملت حديثها قائلة: “إنهم قاموا بعقد الخطوبة لمدة سنتين، وكان يحبها بشدة ويظهر ذلك في كافة تصرفاته معها وكان ذلك من جانبها أيضاً، وأكدت في بداية حديثها أنه كان لا يرفض لها أي طلب تريده وملتزماً معها بكافة الوعود التي سوف تجعل منهما أسعد زوجين، وفي الوقت ذلك كنت أشعر بسعادة غامرة وأنه أخيراً رزقني الله بالزوج الذي سيحافظ علي ويصونني”.

صراع الوعود المنسية تحت وطأة البخل

وتابعت حديثها مردفة: "وكانت الخطوبة فصلاً من الحب والوعود، لكن مع مرور الوقت بعد الزواج، أصبحت تلك الوعود محط إحباط في ظل بخل شديد يظهر في كل جانب من حياتنا المشتركة، حيث يبرر تقليص المصروفات بحجة غلاء الأسعار وازدياد المصاريف الحياتية عليه رغم أنه يعمل وكذلك أنا ولكن المرتب الذي أتقاضاه لا يغطي تكاليف البيت، وهذا كله مع الوقت أصبح يضعني في مواقف محرجة ويجعل حياتنا معاً أكثر تعقيداً، لدرجة أنه كان يلجأ لأهله من أجل أن يتولوا الصرف علي البيت، وهنا لم أستطع التحمل أكثر من ذلك وحدث خلاف معه لمدة سنة كاملة، وفي خلال تلك السنة حاول أهله معه لكي يعود إلي رشده ويتحمل أعباء بيته، إلا أنه لم يعر لهم أي انتباه ولم يتغير، لذلك اتخذت قرارا برفع دعوى الخلع ضده في محكمة الأسرة.