الحزب الليبرالي: نطالب الرئيس بخطة اقتصادية محكمة وعدم تجديد الثقة في حكومة مدبولي

طالب شادي العدل وكيل مؤسسي الحزب الليبرالي المصري، من الرئيس القادم أن يضع الملف الاقتصادي على سلم أولوياته، لأن المواطن الآن أصبح يضعها أيضا على رأس أولوياته، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية أصبحت أكبر مشكلة تواجه المواطن، معربا عن تمنياته بأن يضع الرئيس القادم خطة لعلاج الموقف المتأزم، على أن تكون الخطة مقسمة لجزأين، جزء قريب المدى وجزء بعيد المدى، حتى يستطيع المواطن أن يكمل بشكل أفضل، لذا لابد من مجموعة من الإجراءات الاقتصادية السريعة لتحسين حياة المواطن، وخطة بعيدة المدى لتوطين الصناعات، وزيادة الإنتاجية والصادرات المصرية لضبط سعر العملة، وغيرها من الإجراءات الاقتصادية المهمة.
وأوضح العدل في تصريحه لـ"الجمهور"، أن فكرة احتياج الرئيس لاصطفاف شعبي خلفه في القرارات القادمة، فكرة غير مجدية، لأنه بالفعل الرئيس المقبل سيكون منتخبا بأغلبية شعبية، لذا لا يحتاج إلى أي اصطفاف لأن الاصطفاف بالفعل كان أمام الصندوق، والمواطنون أوكلوا إليه المهام بـ"حلوها ومرها"، وهو الذي يستطيع اتخاذ القرارات نتيجة اختيار المصريين له، لذا لا داعي لأي اصطفاف، لأن المواطنين ينتظرون نتائج في الفترة القادمة.
وتطرق العدل في تصريحه لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قائلا: أنا أرى أنه ”كفاية"، لأنها لن تستطيع تقديم أكثر مما قدمته، والأزمات المتواجدة أكبر من حكومة الدكتور مدبولي، لذا نحن في حاجة لحكومة اقتصادية واعية وملمة  بالأزمات، ولديها خطة بالفعل للخروج من الأزمات الموجودة، وفي كل الأحوال سوف نشهد تغييرا حكوميا عقب حلف الرئيس الجديد لليمين، وأتمنى ألا يتم تجديد الثقة في الحكومة الحالية، لما صنعته من أزمات مثل أزمة السكر و الأرز والسجائر، وأزمة الدولار والسوق السودة، وهو ما لم تستطع حكومة مدبولي التعامل معها".