النائبة إيريني سعيد: «الله يعين الرئيس على اللي هو فيه والحكومة لازم تتغير»

قالت النائبة إيريني سعيد عضو مجلس النواب، عن حزب الإصلاح والتنمية، إن هناك اصطفافا شعبيا خلف الرئيس بالفعل من قبل بدء الانتخابات الرئاسية، ومؤشرات الانتخابات الرئاسية تدل على ذلك، وهي انعكاس لإحساس الشارع المصري، بأنه يحتاج إلى رؤية معينة لقيادة البلاد في الفترة الحالية.
وأضافت النائبة وما حدث في غزة وعلى حدودنا والمنطقة الملتهبة جعلت المواطنين يدركون أهمية الأمن القومي وأهمية تقويته، والحفاظ على سيادة الدولة، والدفاع عنها وإعطائه أولوية عن الأمور الاقتصادية، فلم يكن هناك صوت يعملون فوق صوت الحرب.
وتابعت ايريني قائلة: "وجاء الشأن الاقتصادي في المرتبة الثانية لدى أولويات المصريين، ففي حال احساسهم بالاستقرار الأمني يبدؤون بالحديث في الشأن الاقتصادي، وأنا أرى رؤية المصريين واضحة والجميع مصطف على ذلك، سواء أغلبية أو معارضة الجميع اولوياتهم واحدة لا تختلف".
وطالبت النائبة الرئيس بأن يكمل فيما بدأ فيه، مؤكدة أن موقفه في غزة كان استباقيا، وكان جيدا وسريع التحرك، وهو موقف رجل أمني من الدرجة الأولى يدرك أهمية سيادة الدولة، وأشادت بيه كل الدول قبل المصريين أنفسهم"
وأضافت إيريني أن مصر تسير بين الأشواك في الملف الفلسطيني، فإذا رفضنا فكرة تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين يغضب ذلك بعض الدول العربية وبعض الفلسطينيين، وعلى الجانب الآخر هناك حفاظ على الحدود وسيادة الدولة، وإما نلجأ للعنف للحفاظ على حدودنا، و الخيارات كلها صعبة.
وكشفت إيريني عن أن كل هذا يجعلنا نعيد مرة أخرى للملف الاقتصادي والأزمة، مؤكدة أن هناك جزءا من الأجندات تمارس ضد مصر تضعها في مأزق اقتصادي أكثر من الأزمات الاقتصادية الموجودة سواء من التضخم العالمي، والأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى كل ذلك أزمة التجارة العالمية التي أثرت على مصر بشكل كبير، ناهيك عن إن هناك ضغوط تمارس بشكل معين لدفع مصر للتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل معين.
وأكدت ايريني أن ما تمر به مصر هي أزمة حقيقية، والرئيس “الله يعينه على اللي هو فيه”، فالموقف صعب جدا 
وفي سياق متصل أكدت النائبة أن الحكومة الدكتور مدبولي الحالية يجب تغيرها بحكمة اقتصادية، لأننا لسنا في وضع يسمح بالتجربة، خاصة أننا شهدنا في الآونة الأخيرة ارتفاع أسعار غير مبرر، ولم يحدث تعليم جديد ولدينا إنتاج، ولا يوجد ما يستدعي تلك الزيادة، خاصة أن تلك الحكومة أخذت وقتها الكافي، مشددة على أنها ترجح التغير جدا مع فترة رئاسية جديدة، على أن تكون حكومة اقتصادية، ومن يقودها يكون اقتصاديا بشكل أكبر.