«بصرف على بيت حماتي».. أحمد يرفع دعوى إسقاط حضانة ضد زوجته

«الشعور بالقلق وعدم الأمان من أكثر ما يربك الإنسان ويجعله خائفا»، هذه الكلمات جعلت أسرة كاملة مكونة من أربعة أشخاص تنهار، وبها بدأ رب أسرة حديثه في شكواه من زوجته أمام محكمة الأسرة، برفع دعوى إسقاط حضانة لأبنائه ضد زوجته.

قال رب أسرة يُدعى «أحمد. ع» يبلغ من العمر 37 عامًا، ويقيم في منطقة الكيت كات: «تزوجت منذُ 8 سنوات، زوجتي المدعوة «دعاء. أ» كانت تعمل محامية قبل زواجنا، لكن بعد الزواج أصبحت ربة منزل فقط، تزوجنا عن حب وكنت أتعامل معها بكل رحمة ومودة، حتى أثمر زواجنا عن ابنتنا الأولى «كندة»، ومن هنا بدأت تتكاثر الخلافات الزوجية بيننا، نتيجة أن أسرتها «والدتها وشقيقها»، كانوا يتحصلان منها على مصروف شهري بسبب المساعدة، لكن عندما أنجبنا صغيرتنا قللنا مصروف أسرتها الشهري».

«أنفق على منزلين ولا أقدر»

وتابع: «بدأت زوجتي تستمع لكلام والدتها، بشأن قلة المصروف وأنه لم يكفي مع معاشها، وبدأت تتحدث بشأن زيادة بعض المصروف الشهري، لأجل دروس شقيقها، وعندها كان رد فعلي «أنا بصرف كدة على منزلين وليس عش زوجيتي فقط»، وكان رد فعلها أنهم مسئولين منا ويجب تنفيذ مطالبهم، وحديث والدتها كان وكأنه حق من الحقوق المكتسبة، ويجب تنفيذ مطالباتهم مثلما أنفق على منزلي».

واستكمل: «زوجتي اتخذت قرار بأن تعود للعمل، من أجل الإنفاق على والدتها وشقيقها، لكنني رفضت الأمر لصغر سن ابنتنا، وصممت أن تعمل بمكتب محاسبة في المهندسين، ولكن القرار كان في وقت خاطئ، لأن حينها كانت تحمل صغيرنا الأخر، ووافقت كي لا أزعجها أو أذبذب مشاعرها، ولكن بعد إنجابها تكاثرت مصروفاتها ومصروفات أسرتها مرة أخرى، وتكرر ذلك بشكل يومي، لكني رفضت مطالبهم، وتقدمت زوجتي بطلب الانفصال بالود دون تدخل المحاكم».

واختتم حديثه بأنه واصل اهتمامه بهم وبمصروفاتهم، لكنه تفاجئ بأنها تأخذ من مصروفات الصغار، ولم تهتم بأمرهم ولا بسعادتهم، لذلك قرر رفع دعوى إسقاط حضانة ضد زوجته برقم 5173 لسنة 2023، بمحكمة الأسرة في الكيت كات، لأخذ صغاره منها، لأنها لا تهتم بهم مثل أسرتها، بحسب قوله.