«عاشور» يبحث مع ملحق التعليم الإماراتي سبل تعزيز التعاون المُشترك
جانب من اللقاء
أميرة السمان
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا - ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات بالقاهرة، وإيمان الحوسني - الملحق الفني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا لسفارة الإمارات بالقاهرة؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المُشترك بين مصر والإمارات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
في بداية اللقاء، أكد الوزير على قوة ومتانة العلاقات المُتميزة التي تجمع بين مصر والإمارات العربية المتحدة، على كافة المستويات والأصعدة، لاسيما التعاون العلمي، والثقافي، والتعليمي، والتي تعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات العربية والإقليمية.
وخلال اللقاء، استعرض عاشور الخطة الإستراتيجية للوزارة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتطورات التي تشهدها منظومة الطلاب الوافدين وتحديث منصة "ادرس في مصر"، وإعادة توجيه بوصلة العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو البحوث والابتكارات الخضراء، مشيرًا لتنوع البرامج والمُقررات الدراسية بالجامعات، بما يتواكب مع التحديات العلمية والتكنولوجية.
وأكد حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب الإماراتيين الدارسين بالجامعات المصرية، والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، لافتًا للتقدم الذي أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، وما يقدمه بنك المعرفة من خدمات علمية للدارسين بكافة المراحل الدراسية.
كما اقترح خلال اللقاء الترتيب لإقامة مؤتمر ومعرض دولي بالتعاون بين مصر والإمارات، وذلك في إطار التنسيق مع وزير التربية والتعليم الإماراتي؛ بهدف التعرف على الجامعات المصرية وما تقدمه من برامج دراسية مميزة، موجها الدعوة للجانب الإماراتي للمشاركة في فعاليات منتدى التعليم العالي والبحث العلمي المزمع عقده ديسمبر المقبل.
ومن جانبه، أكد الشيخ الدكتور عمار المعلا، على عمق العلاقات المصرية الإماراتية على كافة المستويات، مما يعكس التفاهم والتناغم بين الدولتين الشقيقتين، مشيدًا بالدور الريادي لمصر في مجال التعليم، واهتمام دولة الإمارات بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي.
كما أشاد الشيخ د. عمار المعلا بالنجاحات التي حققتها الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية، مطالبًا بأهمية تحديث قوائم تصنيف الجامعات المصرية بما ينعكس إيجابًا على الترويج لها، والاعتراف بالشهادات التي تمنحها في المجتمع الإماراتي.
ومن جانبها دعت إيمان الحوسني مؤسسات التعليم العالي المصرية لعقد مبادرة تعاون مع نظيراتها الإماراتية في مجال البحوث والدراسات، لاسيما مجال الاستدامة، وتنظيم لقاء مشترك لتفعيل هذه المبادرة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً