هدف من ذاكرة الجمهور | رأسية متعب الذهبية تهدي الأهلي الكونفيدرالية

الترجمة الوحيدة للغة كرة القدم دائما ما تكون هي الأهداف، لا يهم أن قدمت لقاء جيد، ولكن الأولوية للنتيجة، وحلاوة الساحرة المستديرة تقاس بالاهداف التاريخية، التي تسجل في آخر الدقائق أو التي تحسم لقاء يتوج صاحبه ببطولة،ويقدم لكم موقع "الجمهور" سلسلة حلقات عن أهداف تاريخية خلدت أسماء أصحابها في عالم كرة القدم.

"ألعب يا أهلي" النداء الوحيد الذي هز الملعب في آخر 10 دقائق من مباراة المارد الأحمر ونظيره سيوي سبورت الإيفواري، النتيجة تشير إلى التعادل السلبي 0-0، ابناء التتش يحتاجو إلى هدف وحيد فقط للظفر بالبطولة، خسارة لقاء الذهاب لم تكن بالسهلة بنتيجة 2-1.

فريق إيفواري مغمور

لم يسمع أي شخص بنادي سيوي سبورت، قبل مواجهة الأهلي في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، نادي مغمور، كان أولى مشاركته الإفريقية عام 2006، وأبرز إنجازته قبل الوصول لنهائي البطولة، هو التأهل إلى دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا 2013 قبل الخروج منه خالي الوفاض، نهائي مضمون بالنسبة للأهلي ولكن على عكس المتوقع الفريق الإيفواري يضرب الأهلي بثنائية مقابل هدف في لقاء الذهاب، وكان له سابقة من قبل في دور المجموعات بنفس النسخة، حيث تعادل مع الأهلي 1-1، وفاز عليه المارد الأحمر بصعوبة في لقاء القاهرة بنتيجة 1-0.اللقب أو الرحيل

بدأت جماهير الأهلي في ثورتها على لاعبيها، خاصة أن الخسارة من نادي لا يعرف أي شخص تاريخ تأسيسه من الأساس، هو أمر غير مقبول، حتى وإن كانت البطولة أقل من دوري الأبطال عقلية جماهير القلعة الحمراء لن تقبل الهزيمة من الأساس، تعاهد اللاعبين على التعويض بأي ثمن أو الرحيل كما طالبتهم الجماهير، خاصة وأن خسارة اللقب في القاهرة بمثابة كارثة كبرى، ولن يسماجهم أي من جماهير الأهلي أو إدارته.

سخونة اللقاء قتلت شتاء ديسمبر

الأجواء البادرة تسيطر على ملعب القاهرة الدولي، لكن تشجيع وحماس الجماهير منذ نزول اللاعبين لأرضية الملعب للإحماء زادت من سخونة الأجواء، تركيز غير عادي من لاعبي الأهلي، ولكن المفاجأة الكبرى الفريق الإيفواري يهاجم الأهلي بل وأضاع العديد من الكرات واحدة منها في العارضة كانت سوف تقتل اللقاء، عماد متعب يحدث نفسه سأحسم اللقاء لن أضيع تلك الفرصة الذهبية، اللقاء بين شد وجذب فرص هنا وهناك، الفريق الإفواري في آخر 10 دقائق يتراجع مع حماس جماهيري غير عادي، 6 دقائق وقت بدل ضائع هو ما احتسبه حكم اللقاء، وليد سليمان يهرب من الرقابة من الطرف الأيسر للملعب، عرضية في الدقيقة 5:23 من الوقت لابديل، عماد متعب لن يفرط فيها في تلك الفرصة هدف قاتل أشعل حرارة الجو ليفي لاعبي الأهلي بوعدهم ويخطفوا البطولة والتي رفضوا ان تخرج من القاهرة في آخر 36 ثانية من عمر اللقاء.