من عادل أنور لأسماء أبو اليزيد.. بين الفرح والحزن أشرف زكي يساند زملاءه

حمل نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، مسؤولية كبيرة على عاتقه، حيث يحرص دائمًا على أن يكون أول الحضور في جميع المناسبات، التي تخص زملاءه من الوسط الفني، سواء فرحا أو حزنا.

وفي الفترة الأخيرة، شهد الوسط الفني عددا كبيرا من الوفيات، بدأت بوفاة الفنان أشرف مصيلحي، حيث كان أول الحاضرين إلى المستشفى وقت الوفاة، ثم في الجنازة، ثم العزاء، وتوالت الأحداث بعدد آخر من وفيات الفنانين، وكان من بينها الفنان طارق عبد العزيز والذي أيضًا كان حريصا على حضور الجنازة والعزاء.

وبعدها بأيام رحل الفنان القدير أشرف عبد الغفور في حادث سير مروع، وكان «زكي» أول الحاضرين إلى المستشفى، التي وضع بها جثمان الفنان الراحل، وتلقت بها زوجته السيدة فاطمة العلاج بعد إصابات بسيطة، وفي الصباح الباكر كان أول الحاضرين إلى الجنازة، ثم إلى العزاء في اليوم التالي.

وفي نفس يوم عزاء الفنان أشرف عبد الغفور، رحلت المنتجة ناهد فريد شوقي، وأقيمت جنازتها بعد صلاة العصر، وكان أشرف زكي أول الحضور لمراسم الجنازة، وبعد صلاة مغرب نفس اليوم، ذهب إلى مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد لتقديم واجب العزاء في الفنان أشرف زكي، حيث كان أول الحضور من أجل تلقي العزاء.

مجهود كبير يبذله الإنسان أشرف زكي، قبل أن يكون فنانا أو نقيبا للفنانين، فقد حرص دائمًا على تقديم الواجب، ومؤازرة زملائه في مصائبهم، ومشاركتهم أفراحهم، كما فعل اليوم، حيث انتهى من تقديم واجب العزاء في الفنان عادل أنور، خال المؤلف أيمن بهجت قمر، وذهب بعد ساعات قليلة إلى ساحة القلعة العتيقة، لمشاركة الفنانة الشابة أسماء أبو اليزيد في فرحتها أثناء عقد قرانها، خاصة أنه كان من القليلين الذين دعتهم «أبو اليزيد» لمشاركتها فرحتها.