مروان حامد يهدي جائزة مهرجان الجونة لوالديه

قدمت الفنانة يسرا جائزة المخرج مروان حامد كأفضل مخرج سينمائي خلال فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، الذي انطلق مساء اليوم.

وقالت يسرا خلال كلمتها: «إسمحوا لي أبدأ التكريم دلوقتي لشخص أنا بعزه جدًا، بس مش مهم إن أنا أعزه وبس لأ، هو مخرج استثنائي وجاي من عيلة استثنائية بدون شك، والده كان من أجرأ الشخصيات اللي أنا قابلتها في حياتي، كاتب ومفكر ومنتج عظيم، وعمل أفلام مهمة جدًا والدته من أهم إعلاميين مصر، وهو مخرج كبير بس مش في السن، لأ في إنجازاته في اللي حققه في الوقت القصير، أنا مش هقول أسمه دلوقتي غير لما نتفرج على الفيلم ده سوا».

وتم عرض فيلم قصير عن أهم وأبرز أعمال المخرج مروان حامد منها فيلم كيرة والجن، عمارة يعقوبيان، إبراهيم الأبيض، الفيل الأزرق، تراب الماس.

وأضافت يسرا: «الرائع مروان حامد».

وجه مروان حامد في كلمته الشكر للفنانة يسرا: «مساء الخير، بداية لازم أوجه الشكر والتقدير للفنانة الكبيرة والصديقة الغالية يسرا، شرف كبير جدًا إن يسرا هي اللي تسلمني الجائزة، دي في حد ذاتها جائزة لوحدها، وفرصة إني أشكرها على كل الدعم اللي هي قدمته لي طوال السنين اللي فاتت دي كلها من يوم ما ابتديت، شكرًا جزيلًا».

وتابع مروان حامد: «أحب أشكر مهرجان الجونة على هذا التشجيع والتقدير، وأتوجه بالشكر للمهندس نجيب ساويرس والمهندس سميح ساويرس، واستاذ انتشال التميمي، والأستاذة الكبيرة ماريان خوري، وعمرو منسي، واللجنة الإستشارية في المهرجان، أنا كنت أتمنى والدي يكون موجود النهاردة في اليوم ده، بهدي والدي ووالدتي هذا التكريم، لأن مهما وصفت هما قد إيه أثروا فيا بشكل كبير جدًا، وهم أصحاب الفضل الأكبر في كل شيء، التكريم ده ليهم، أنا عارف لو والدتي بتتفرج أكيد هتكون سعيدة جدًا، وبهدي لها هذا التكريم، عايز أشكر زوجتي على المساندة والدعم اللي هي دايمًا بتدهالي.

 وتابع “ تحية شكر وتقدير وعرفان للمخرج شريف عرفة، أنا كنت محظوظ جدًا إني اتعلمت على إيده، وهو كان سبب كبير جدًا  في حبي للسينما، وبشكره على دعمي الدائم ليا، أتوجه بالشكر للمخرج الكبير سمير سيف، وخالد بشارة وجميع أساتذتي بالمعهد العالي للسينما، أنا مدين بالفضل للنجم الكبير والإنسان العظيم الأستاذ عادل إمام، أوقات عملي معه هي أسعد وأجمل أوقات عملي كمخرج، ولا يمكن أنسى دعمه الكبير جدًا اللي إداهولي في أول عمل ليا عمارة يعقوبيان، وكذلك النجم الكبير الأستاذ نور الشريف، الدعم ده فرق معايا لغاية النهاردة، وأتوجه بالشكر لكل النجوم الكبار اللي شاركوا في فيلم عمارة يعقوبيان وعلى رأسهم الفنانة الكبيرة يسرا، إسعاد يونس، أحمد راتب، أحمد بدير، خالد الصاوي، التكريم والتشجيع ده هو تكريم لكل شركائي في الأعمال والأفلام مش تكريم ليا أنا”.

وأضاف" عايز أوجه تحية لصديقي وشريكي في 5 أعمال الكاتب أحمد مراد، وكل الأساتذة الكبار اللي اشتغلت معاهم في هذه الأعمال، الأستاذة الكبيرة ناهد نصرالله، كما وجه الشكر لأصدقائه، أوجه تحية للمنتجين اللي أنتجوا أعمالي وأدوني فرصة كبيرة جدًا، وعلى رأسهم عماد الدين أديب، وعادل أديب، كامل أبو علي،  تامر مرسي، أحمد بدوي، شكرًا جزيلًا، أخيرًا بحي زمايلي من المخرجين والمخرجات اللي بيعملوا شغل ملهم في السينما المصرية والعربية، بحي مهرجان الجونة على إصراره على إقامة دورته، بحي كل الزملاء الأعزاء من فلسطين».

مهرجان الجونة السينمائي

وفي السياق، انطلق مهرجان «الجونة السينمائي»، بعد تأجيله أكثر من شهرين بسبب أحداث غزة، وإعلان إدارة المهرجان التأجيل والتبرع لصالح أهالي غزة،

كان الأهم لأسرة المهرجان هو التضامن مع أحداث غزة، ومحاولة الدعم فيما يتناسب مع عمل المهرجان، وما يستطيعوا أن يقدموه من أجل دعم القضية الفلسطينية، ولذلك استحداث قسم خاص في المهرجان، أُطلق عليه «نافذة على فلسطين»، يُعرض من خلاله مجموعة من الأفلام الفلسطينية، والأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية وتدعمها.

يُعرض خلال المهرجان فيلم بعنوان «وداعًا طباريا»، ويتناول الفيلم قصة أربعة سيدات مناضلات في أربعة عصور مختلفة، ويتناول الفيلم كل قصة من بينهم، وكيف كانت مؤثرة فيمن حولها، وهو من إخراج لينا سويلم.

ويعرض المهرجان فيلم فلسطيني آخر بعنوان «ليست فقط صورتك»، وهي يتناول قصة شابين ألمان من أصل فلسطيني، تتعرض عائلتهما لغارة جوية في غزة من جيش الاستعمال، وبعدها يقرران أن يعملا على تحقيق العدالة لأهلهما بطريقتهما الخاصة.

أيضًا يعرض المهرجان فيلم «الرسم من أجل أحلام أفضل» الذي يتناول قصة أطفال فلسطينيين في النضال من أجل أرضهم المحتلة، وذلك إلى عرض عدد آخر من الأفلام الفلسطينية.

وفي لفته تضامنية من أسرة المهرجان، يتم عرض فيلم «باب الشمس» للمخرج يسري نصر الله، وإنتاج عام 2005، وقام ببطولته باسل خياط، وعروة نيربيه، وريم تركي، وتناول الفيلم قصة مناضل فلسطيني يُحب أبنه فريبته قبل الاستعمار الإسرائيلي، ثم يناضل من أجل بلده بعد الاستعمار، ويأتي من أجل رؤيتها كل فترة في مكان أطلقوا عليه باب الشمس.

ومن المقرر أن تُقام حلقة نقاشية بعنوان «الكاميرا في أزمة»، يتناول من خلالها المشاهد المعقدة التي يتم تصويرها في الأفلام الفلسطينية، ويدير هذه المناقشة عددًا من المتخصصين الفلسطينيين في صناعة السينما، وتحديدًا الفيلم الفلسطيني.