ألقتهما فى ترعة المريوطية.. التفاصيل الكاملة لجريمة أم مع ابنيها التوأم

تواصل قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن الجيزة، البحث عن  جثة أم ألقت صغيريها التوأم بترعة في المريوطية، لتنهي حياتهما بطريقة بشعة، ثم القاء نفسها وراءهما لتتخلص من حياتها .

وكلفت جهات التحقيق، رجال المباحث بسرعة إجراء التحريات لكشف ملابسات العثور على جثة طفلة وأخيها التوأم غرقا بنهر النيل يالجيزة، وسؤال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث، ومناظرة الجثامين وإيداعهم في مشرحة المستشفى تمهيدا للتصريح بدفنهم بعد ورود تقرير الطبيب الشرعي.

وتبين من خلال التحريات أن أم الطفلين هي من قامت بإلقاء صغارها بترعة المريوطية، وترجح التحريات أنها ألقت بنفسها ورائهم، وعثرت الشرطة على جثة طفلة بالغة من العمر 10 سنوات، غارقة بترعة المريوطية وبعد مرور 24 ساعة تم العثور على جثة شقيقها، عقب ورود بلاغ لأجهزة الأمن بتغيب امرأة وطفليها.

وكشف أشقاء الضحيتين في التحقيقات أن والدتهم فاجأتهم قبل اختفائها بأن «أطفالها» ذهبا عند ربنا- على حد قولهم، ومن ذلك الوقت لم يعرفوا شيئًا عن والدتهم والصغيرين إلا عقب العثور على جثتيهما.

وأوضحت التحريات أن الأم مريضة نفسيًا، وسبق تلقيها علاج بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية، وبتتبع خط سيرها من خلال كاميرات المراقبة اتضح اصطحابها الطفلين وإلقائهم في ترعة المريوطية لتنهي حياتهما على نحو مأساوي، وحتى الآن تواصل قوات الحماية المدنية جهودها للعثور على جثة أمهما في المياه، بعد ترجيح التحريات الأمنية بتخلصها من حياتها.