الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:15 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تضامنًا مع غزة

محمود حميدة يرفض الوقوف حدادا على أرواح شهداء غزة بمهرجان الجونة

محمود حميدة

محمود حميدة

رحاب عنتر

A A

ألقى الفنان محمود حميدة كلمته في اللحظات الأولى من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي، الذي انطلق منذ قليل في هدوء وبدون السجادة الحمراء.

نشرت الإعلامية بوسي شلبي بث مباشر عبر حسابها على إنستجرام، خلال القاء الفنان محمود حميدة لكلمته بمهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته السادسة.

قال الفنان محمود حميدة خلال كلمته: «مساء الخير السيدات والسادة الحضور، ضيوف المهرجان من جميع أنحاء العالم، أهلًا بكم في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الإستثنائية الدورة السادسة، أقف اليوم أمامكم لأتكلم عن المسئولية التي نتقاسمها جميعًا، وهي مسئولية تسليط الأضواء على أكثر أوقات الإنسانية ظلامًا، ونحن كصناع ومبدعين ومحركي مشاعر وناقلي حقيقة، نمتلك هذه القدرة وعلينا واجب، لاننا رواد القصص غير المروية ومؤرخوا الأصوات الصامتة، وحاملي الحقائق غير المريحة".

وتابع" ومن بين قصص اليأس نستطيع أن نسلط الضوء على جوهر إنسانيتنا المشتركة، في عالم أصبح يغض النظر عن الفظائع، لدينا القدرة على أن نكون محفزين على التغيير، لأن القتل ليس مجرد فصول تاريخية، ولكنه جروح حية تتطلب الإعتراف والفهم من أجل الشفاء، فلتكن أفلامنا شهادة على صمود الروح الإنسانية وأملًا في وجه الظلام، السيدات والسادة أشكركم جميعًا على الحضور، وأنا في هذه الكلمة مكتوب هنا إني أطلب من حضراتكم  أن تقفوا حداد، ولكن أنا مش هطلب الطلب ده، لأن الحداد كما نعبر به عن الحزن، فهو دافع للنسيان وانا لا أريد أن أنسى ولا أريدكم أن تنسوا،  اهلًا ومرحبًا بكم مرة ثانية وأرجو أن تقضوا أوقات جميلة معنا هنا في مهرجان الجونة».

مهرجان الجونة السينمائي

وفي السياق، انطلق مهرجان «الجونة السينمائي»، بعد تأجيله أكثر من شهرين بسبب أحداث غزة، وإعلان إدارة المهرجان التأجيل والتبرع لصالح أهالي غزة،

كان الأهم لأسرة المهرجان هو التضامن مع أحداث غزة، ومحاولة الدعم فيما يتناسب مع عمل المهرجان، وما يستطيعوا أن يقدموه من أجل دعم القضية الفلسطينية، ولذلك استحداث قسم خاص في المهرجان، أُطلق عليه «نافذة على فلسطين»، يُعرض من خلاله مجموعة من الأفلام الفلسطينية، والأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية وتدعمها.

يُعرض خلال المهرجان فيلم بعنوان «وداعًا طباريا»، ويتناول الفيلم قصة أربعة سيدات مناضلات في أربعة عصور مختلفة، ويتناول الفيلم كل قصة من بينهم، وكيف كانت مؤثرة فيمن حولها، وهو من إخراج لينا سويلم.

ويعرض المهرجان فيلم فلسطيني آخر بعنوان «ليست فقط صورتك»، وهي يتناول قصة شابين ألمان من أصل فلسطيني، تتعرض عائلتهما لغارة جوية في غزة من جيش الاستعمال، وبعدها يقرران أن يعملا على تحقيق العدالة لأهلهما بطريقتهما الخاصة.

أيضًا يعرض المهرجان فيلم «الرسم من أجل أحلام أفضل» الذي يتناول قصة أطفال فلسطينيين في النضال من أجل أرضهم المحتلة، وذلك إلى عرض عدد آخر من الأفلام الفلسطينية.

وفي لافته تضامنية من أسرة المهرجان، يتم عرض فيلم «باب الشمس» للمخرج يسري نصر الله، وإنتاج عام 2005، وقام ببطولته باسل خياط، وعروة نيربيه، وريم تركي، وتناول الفيلم قصة مناضل فلسطيني يُحب أبنه فريبته قبل الاستعمار الإسرائيلي، ثم يناضل من أجل بلده بعد الاستعمار، ويأتي من أجل رؤيتها كل فترة في مكان أطلقوا عليه باب الشمس.

ومن المقرر أن تُقام حلقة نقاشية بعنوان «الكاميرا في أزمة»، يتناول من خلالها المشاهد المعقدة التي يتم تصويرها في الأفلام الفلسطينية، ويدير هذه المناقشة عددًا من المتخصصين الفلسطينيين في صناعة السينما، وتحديدًا الفيلم الفلسطيني.

search