دولة جديدة تتربع على عرش الأفيون وتسحب البساط من أفغانستان
زراعة الأفيون
الزهراء علام
من المعروف أن أفغانستان كانت أكبر بلد منتج للأفيون في العالم، حيث يبلغ إنتاج أفغانستان 330 طناً في العام غير أن هناك بلداً آخر سحب البساط من تحت أقدام أفغانستان، ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج «ميانمار» هذا العام إلى 1080 طناً، أي بما يعادل نسبة ارتفاع تقدر بحوالي 36% مقارنة بإنتاجها العام الماضي.
ويرجع سبب تراجع إنتاج أفغانستان من الأفيون إلى القرار الصادر من حكومة حركة طالبان العام الماضي بحظر المخدرات وزراعتها، الأمر الذي أخفض نسبة زراعة المخدرات في أفغانستان إلى 95%.
ميانمار تتربع على عرش المخدرات
ومع تدهور الحالة الاقتصادية لميانمار والحرب الأهلية الدائرة في المنطقة، اتجه الخارجون عن القانون بها إلى زراعة الأفيون والذي يعد المكون الرئيسي للهيروين، بالرغم من أن الأفيون كان يُزرع منذ عقود طويلة في ميانمار، غير أن تضييق حركة طالبان بأفغانستان على تداول المخدرات أفسحت الطريق أمام ميانمار لتحل مكان أكبر منتج للأفيون في العالم.
ومع زيادة ارتفاع أسعار انتاج الأفيون ازدادت رغبة الكثير من الناس في زراعته؛ بهدف رفع محاربة الظروف الاقتصادية، كما لجأ عدد كبير من السكان المحليين إلى العمل في وظائف زراعة الأفيون.
وتعتبر أفغانستان وميانمار هما مصدر معظم الهيروين المتداول حول العالم، وتعرف حدود ميانمار وتايلاند ولاوس بالمثلث الذهبي، وبقعة تاريخية لإنتاج الأفيون وتصنيع الهيروين.
وربحت ميانمار من الاتجار في الأفيون هذا العام نحو 2.2 مليار دولار، وصدر منه حوالي 154 طناً وذلك وفقا لتقرير صادر من الأمم المتحدة، وأضاف التقرير أن الحرب الأهلية في المنطقة، ازدادت الزراعة بنسبة بلغت نحو 18%، ومن العوامل التي تسببت في زيادة إنتاجية ميانمار كانت بسبب زراعة مساحات واسعة من الأرض، واستخدام أنظمة الري والأسمدة المناسبة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً