إنشاء 9000 وحدة سكنية بمشروع الإسكان الأخضر في حدائق العاصمة

تفقدت مي عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري مشروع الإسكان الأخضر الجاري تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق العاصمة؛ لمتابعة الأعمال الجارية بالمشروع .

جاء ذلك بحضور المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، والدكتورة هند فروح، نائب رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس عمار مندور، رئيس جهاز المدينة، والمهندس أحمد إسماعيل، بوحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان، ونواب رؤساء أجهزة العاشر من رمضان، والعبور الجديدة، وأسوان الجديدة، وأكتوبر الجديدة، ومسئولو الإشراف على مشروع الإسكان الأخضر.

إنشاء 9 آلاف وحدة سكنية

وكشف المهندس عمار مندور، عن أنه جارٍ حالياً إنشاء 9000 وحدة سكنية بـ402 عمارة بمشروع الإسكان الأخضر بالمدينة، ويشارك في التنفيذ أكثر من 50 شركة مقاولات متخصصة في هذا المجال، تحت إشراف المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.

وأشار رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، إلى أنه تم عمل مسارات خضراء مستدامة، ومسارات نقل مستدامة، وتم اختيار أنواع أشجار تنمو بشكل أفقي للاستفادة من ظلال الأشجار، واستخدام تربة موفرة في استهلاك المياه، ومراعاة حركة سير ذوى الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ منحدرات عند مدخل كل عمارة، ومسارات للدراجات بطول حوالى أكثر من 5 كم بمختلف المناطق

مشروع الإسكان الأخضر 

وناقش مسئولو الإسكان، الموقف التنفيذي ونسب الإنجاز لمشروع الإسكان الأخضر بمدينة حدائق العاصمة، إضافة إلى أنه  تم عرض الموقف التنفيذي لمشروع الإسكان الأخضر بباقي المدن الأخرى من خلال نواب رؤساء أجهزة المدن الأخرى المشاركين بالزيارة.

ووجهت مي عبدالحميد، مسئولي المشروع بالتنبيه على الشركات العاملة بالمواقع، بضرورة زيادة نسب الإنجاز بعمارات مشروع الإسكان الأخضر بالمدن الجديدة، والمتابعة الدقيقة لمعدلات التنفيذ، والتأكد من مطابقة الأعمال للمواصفات المطلوبة.

 وتابعت منطقة مشروع الإسكان الأخضر، إضافة إلى تفقد الأعمال على أرض الواقع لافتة إلى أن المشروع يأتي استكمالاً لتنفيذ مجتمعات عمرانية جديدة ضمن مدن الجيل الرابع التي تراعي معايير الاستدامة.

ولفتت «عبدالحميد»، إلى أن ما يميز نموذج الإسكان الأخضر، هو استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وحلول معمارية مناسبة للمناخ، لتقليل الانبعاثات الكربونية، والتوفير في استهلاك المياه والكهرباء نتيجة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية التي توفر 20%؜ من استهلاك المواطن من الكهرباء، وتدوير المياه الرمادية، لاستخدامها في ري المسطحات الخضراء.