خاص/ عصام خليل : لدينا رؤيتنا اللبيراليه الخاصة ونسعى لجذب استثمارات
عصام خليل
أحمد المقدامي
عقب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار في تصريح خاص " لموقع الجمهور " ،عن مشاركة حزبه في الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني" الحاكم" وأحزاب الدول العربية والمقرر انعقاده بدولة الصين الشعبية خلال يومي 13-14 يوليو الجاري، إن مشاركة الحزب مع أي دولة أجنبية يخضع لقوانين لجنة الاحزاب السياسية في التعامل مع الأحزاب الحاكمة، عدا ذلك نتقدم بطلب للحصول على موافقة اللجنة .
مضيفا أن الغرض من أي مشاركة هو تبادل المعرفة والإستفادة ، سواء على المستوى الحزبي أو على مستوى الدولة ،لأن الحزب الذي لا يخدم دولته يعتبر ملفوظ من الشعب ، و نحن لدينا ممثل في المؤتمر وهو " رائد مقدم " عضو المكتب السياسي .
وأوضح خليل أن أي حزب له ماله و عليه ما عليه ، والحزب الشيوعي الصيني هو أحد الأحزاب الأكثر تنظيما ، ولديه قوى تنظيمية ضخمة جدا ، فلماذا لا نستفيد منه في الناحية التنظيمية ؟ ، وفي نفس الوقت هما يتبادلون معانا تجارب الفكر الليبرالي وكيفية الإستفادة منها ، خاصة ان ليبراليتنا ليست الليبرالية العالمية ، فنحن كحزب ليبرالي مصري لدينا ضوابطنا وقيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وأدياننا ، فلا يمكن أن نتفق معهم في قضايا مثل أباحة المثلية ، أو مطالبتهم بإلغاء القصاص وهو مذكور في كل الأديان .
مشيرا إلى ان المصريين الأحرار لديه ليبرالتيه المصرية القائمة على حرية الرأي و التعبير و لكن في حدود منتظمة و التي لاتمس حرية الأخرين ، التعبير عن الرأي بأدب وبدون تجاوز ، والنقد يكون نقد بناء .
مؤكدا أنه لابد وأن يكون هناك تعاون بيننا وبين الصين ، فالعالم أصبح قرية صغيرة ، لذا لابد أن نستفيد من التجارب المشتركة ،وهذا على المستوى الحزبي بين الطرفين ، وتماشيا مع السياسة مصر الخارجية الحديثة ، التي كان يطعن فيها بعض الاشخاص ، ويزايدوا عليها ويتهمونها بالتقصير و التبعية ، ولكن نحن لا نتبع أحد نحن نعمل من أجل مصلحتنا فقط و المصالح المشتركة و المتبادلة ، فنحن لسنا محسوبين على طرف ، ولدينا أستقلاليتنا ، وعندما نتعامل معهم نتعامل من هذا المنطلق ،وهم يقدرون ذلك ويحترمونه .
معقبا أن الجزء الأهم للزيارة هو الجانب الاقتصادي ، فالصين لديها تجربة رائدة في نهضة أقتصادها ليصبح الثاني عالميا ، كما أن لديها تجربة ممتازة أيضا في الصناعات المتوسطة و الصغيرة .
ونوه خليل إلى أن التابوهات و المصطلحات المعلبة التي يتم أطلاقها على الأشخاص و الكيانات من " شيوعي ورديكالي و ليبرالي " ،انتهت من العالم كله ، فالصين دولة شيوعية ،ولكن انظر إلى إستثمارات الدول الغربية في الصين بالمليارات ، وأصبحت دولة رائدة في الإستثمار ، مما جعل المصانع في اوروبا تغلق و تفتح في الصين ، لتصبح الصين هي المحتكر للصناعات الأوروبية وأقتصر الأمر في أوروبا على تصدير التكنولوجيا فقط ، لذا فلابد أن نستفيد من تجربتهم وننقلها إلى مصر ، وهو ما نعمل عليه فعليا من خلال ممثلنا في المؤتمر
وأنا المكلف بالتواصل مع الوزراء و المسؤولين لفتح أفاق استثمارية جديدة وجذب استثمارات لمصر، والأطلاع على تجربتهم ونقلها ، وبحث مشكلات الإستثمار الصيني في المصر ، ومحاولة جعل مصر بوابة المنتجات الصينية إلى أفريقيا، خاصة مع البنية التحتية التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي و التي مهدت لحدوث ذلك
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً