طارق الملا يشهد تسليم أول حفار بترول صنع في مصر بالسويس
جانب من الجولة
شهد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية صباح اليوم يرافقه محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر و قيادات قطاع البترول تسليم أول حفار بترول"صنع في مصر"، و ذلك في مصنع الشركة المصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر بالعين السخنة .
وشهد الملا تسليم الحفار الي شركة الحفر المصرية لتشغيله ضمن أسطولها في تنفيذ برامج الحفر والتنقيب بالمناطق البرية، موضحا أن بدء تصنيع الحفارات محليا خطوة جديدة وهامة تمكن قطاع البترول من الاستغلال الامثل لامكانياته والاسراع بخططه لحفر الأبار لزيادة انتاج الموارد البترولية والغازية، خاصة في ذلك التوقيت الذي يتنامي فيه الإقبال علي الحفارات نتيجة تزايد النشاط البترولي مع ارتفاع أسعار البترول عالميا .
وأضاف وزير البترول أن تصنيع الحفارات يعد خطوة جديدة ناجحة علي طريق التصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات صناعة البترول والغاز وزيادة المكون المحلي الذي تنتهجه وزارة البترول والثروة المعدنية في استراتيجيتها وتدعمه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بشكل ملموس بما يساعد علي تقليل الاستيراد وتوفير الانفاق بالعملة الاجنبية، كما يعد باكورة العمل علي تصنيع الحفارات للمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلي ومن ثم التصدير مستقبلا .
ولفت إلى أن التوسع في إقامة أنشطة تصنيع محلي لمكونات صناعة البترول والغاز يوفر عائد اقتصادي وفرص عمل وتنعكس إيجابا علي رواج الأنشطة والمشروعات المكملة التي تستفيد اقتصاديا من قيام مشروعات جديدة .
وأكد أن الإنتهاء من أول حفار ( صنع في مصر ) باستثمارات بلغت 6.5 مليون دولار نموذج للتعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والصين ،و مثال ناجح علي تطوير التعاون لنقل تكنولوجيا التصنيع من الصين إلى مصر بديلا عن الاستيراد ، وقد تم تصنيع معظم الاجزاء للحفار الجديد محليا بأيدي مصرية و توفير جانب منها من الخارج .
ووجه الوزير التهنئة والتحية لفريق العمل والكوادر التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز ، كما أعرب عن اعتزازه بمشروعات القطاع في محافظة السويس والتي تضم وحدها ثلث الانشطة البترولية في مصر .
ومن جانبه أعرب محافظ السويس اللواء عبدالمجيد صقر عن اعتزازه بوجود هذا المشروع وهذا الانجاز غير المسبوق لقطاع البترول في تصنيع الحفار علي ارض محافظة السويس، معربا عن امله في استمرار قطاع البترول في تحقيق المزيد من الانجازات وتحقيق اكتشافات وزيادة الانتاج و النجاح في زيادة المكون المحلي و توطين التكنولوجيا ومايستتبع ذلك من آثار إيجابية علي الاقتصاد وزيادة فرص العمل والعوائد الاقتصادية ، موجها الشكر والتقدير للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية علي ما تحقق من انجاز علي أرض المحافظة في المشروعات البترولية.
من جانبه أكد زانج تشاويانج القنصل العام بسفارة الصين بالقاهرة بلاده تعتز بالعلاقات مع مصر وترغب في تعميق التعاون معها في تنفيذ مشروعات كبري خاصة من خلال مبادرة الحزام والطريق ، وتنفيذ منطقة اقتصادية للتعاون الصيني المصري بالسويس وغيرها من المشروعات ، مؤكدا أن الرئيسين المصري والصيني يقومان بجهود مشتركة لتعزيز العلاقات اسفرت عن نتائج ملموسة في هذا الصدد .
وقال نائب رئيس شركة HH الصينية العالمية ان هذا الانجاز تحقق نتيجة جهود مشتركة للتحديث والابتكار والتطوير مع الشركاء في قطاع البترول المصري يمثل علامة فارقة في العلاقات المصرية الصينية، وأن شركته التي تقوم بنشاط واسع حول العالم ملتزمة بالعمل والتوسع في مصر ولديها رؤية مستقبلية لذلك، حيث تعتبر مصر احد الدول التي تهتم بتنمية أنشطة الشركة فيها .
وقام الوزير يرافقه المحافظ وقيادات قطاع البترول بجولة تفقدية علي متن الحفار الجديد، واستمعوا الي شرح من المهندس تامر صلاح رئيس الشركة المصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر حيث أوضح ان رحلة تصنيع الحفار بدأت منذ أواخر عام 2022 حيث بدأت مرحلة الاعداد لتصنيعه وفق المواصفات العالمية واعتماد التصميمات الهندسية للحفار وتوفير الخامات المعدنية اللازمة للتصنيع واختيار فريق العمل وكانت بداية التصنيع الفعلي في آواخر شهر يناير 2023 حيث جري العمل علي مدار 24 ساعة يوميا لإنهاء العمل وتصنيع الأجزاء المختلفة والتسليم في الموعد المحدد مع مراعاة عوامل السلامة والأمان، وتم عمل جميع الاختبارات لجهاز الحفر في مصنع الشركة واختبار التشغيل الاولي بنجاح، وهو باكورة 7 حفارات بقدرة 2000 حصان تم التعاقد مع المصنع لتصنيعها لشركة الحفر المصرية لتطوير اسطولها، ولفت إلى التوسع في اعمال تصنيع جميع مستلزمات اجهزه الحفر وصيانتها داخل وخارج مصر .
وتساهم في رأسمال مصنع المصرية الصينية لتصنيع اجهزة الحفر بالسخنة ، شركات قطاع البترول بتروجت وإنبي وثروة مع شركة HH الصينية العالمية المتخصصة في تصنيع الحفارات .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً