متطبقش في الشغل.. دراسة جديدة عن مخاطر العمل ليلا
أرشيفية
الزهراء علام
يضطر الكثير من الأشخاص إلى العمل ليلا، لأسباب عدة منها إيجاد وظيفة براتب جيد ، ولكن في الفترة المسائية أو العمل فترتين منهما فترة ليلية بهدف تحسين الدخل أو اكتساب الخبرة أو لأسباب أخرى.
أجرت مجموعة باحثين من هولندا وبلجيكا دراسة جديدة تتعلق بساعات العمل الليلية والتي كشفت عن تأثيرات خطيرة على صحة الفرد وأصابته بالعديد من الأمراض منها مرض اضطرابات النوم.
جمع الباحثون بيانات 37662 فرداً، حول العمل والنوم، وقسموا هذه البيانات إلى مجموعات تعتمد على جدول أعمالهم ليلاً و نهاراً، أجري الفحص على 6 فئات شائعة من اضطرابات النوم في الدراسات الاستقصائية ومنها الأرق، وفرط النوم، واضطرابات الحركة المرتبطة بالنوم، واضطرابات إيقاع النوم والاستيقاظ. الباراسومنيا والتي تجعل الإنسان يمر برؤية أحلام غير طبيعية، واضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم.
قسم الباحثون النتائج بناءً على عوامل ديموغرافية معينة، وجاء فيها مع كل الأشخاص التي شملتهم الدراسة ومواعيد العمل المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب واحد في النوم على الأقل كانوا حوالي شخص من بين كل ثلاثة أشخاص.
كما توصلت الدراسة إلى أن المشاركون الأقل سنا، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 عاما أو أقل، هم أكثر عرضة لاضطرابات النوم، مع أن كبار السن هم الذين حصلوا على وقت نوم أقل من المتوسط، غير أن الشباب هم المعرضين للإصابة باضطرابات النوم.
تنتج الغدة الصنوبرية الموجودة وسط الدماغ، هرمون النوم "الميلاتونين" الذي يزيد مفعوله في النهار ويقل في الليل، وهو المسؤول عن انتظام عملية النوم.
ويتوفر هرمون الميلاتونين على شكل أقراص تؤخذ لعلاج اضطرابات النوم مثل الأرق، إضافة إلى عمله كهرمون مضاد لشيخوخة، فكلما تقدم الإنسان في العمر كلما قل هذا الهرمون، لكن هل يوجد بديل لهذه الأقراص للحصول على الميلاتونين؟، وفقا لموقع " webmd، أنه يمكن الحصول على الميلاتونين من بعض الأطعمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً