السبت، 06 يوليو 2024

02:40 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

ابتزها بصورها الخاصة.. سيدة تخلع زوجها في المطرية

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

محمود الطحاوي

“من كان مصدر الأمان أصبح منبع الخوف والفزع”، تدل تلك العبارات عن حالة سيدة مصرية اسودت الدنيا أمام عينيها بعد أن قام مصدر أمانها وشرفها وعرضها بابتزازها، عن طريق صور وفيديوهات تحصل عليها من هاتفها، فطلبت معه التحدث ليتراجع عن أفعاله، لكنه تمادى في تهديداته بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك توجهت لمحكمة الأسرة.
 

محامي السيدة يوضح موقفها في القضية 

وكشف لنا المستشار “أيمن محفوظ” الخبير القانوني، أن موكلته "س.م" تبلغ من العمر 40 عامًا، تعرضت  للابتزاز من زوجها التاجر “ف. ك” 45 عامًا،  ولهذا السبب ذهبت لمباحث الإنترنت لتقديم شكوى رسميه ضد زوجها الذي يبتزها بصورها الخاصة، التى استولى عليها من هاتفها المحمول.
 واستكمل محفوظ حديثه، أن زوجها تحصل على تلك الصور من هاتفها المحمول، وقام بتهديدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض ابتزازها للتنازل عن جميع حقوقها الشرعية، لأنه يريد التزوج من أخرى أصغر منه سنًا وأكثر منها جمالًا، ويريد أن يطلق زوجته دون إعطائها حقوقها الشرعية، فقام بفعل ذلك لإجبارها بالتنازل عن قائمة المنقولات الخاصة بها، وللتنازل عن مصوغاتها، وعن حقها في عش الزوجية، وعن نفقتها الشرعية.

3 سنوات كانت ظلاما في حياة زوجة

وأضاف أن موكلته تزوجت منذ 3 سنوات ماضية، ونتيجة تأخر إنجابها قرر الزواج من أخرى لتنجب قبل نهاية عمره، لهذا السبب بدأ التفكير في إجبار زوجته على زواجه في مسكن الزوجية الخاص بهما، لكنها رفضت أن يتزوج في مقر عش زوجيتهما، وطلبت منه أن يتزوج في مسكن آخر، لكنه عاندها وأصر على قراره، ولذلك قررت التوجه للتقدم بشكوى لتجلب حقها من زوجها المبتز.
 وكشف التحقيق في شكوى الزوجة أنه قام ابتزازها، وعلى الفور توجهت لمحكمة الأسرة في مجمع محاكم الأميرية، بطلب الخلع نتيجة لعدم أمانة الزوج عليها، وتم تداول الدعوة بالجلسات حتى حكم القاضي لها بحكم الخلع. 
 واختتم محفوظ: ويقضي الزوج فترة عقوبته في السجن، وهو يردد عبارة "كان مالي ماكنت في حالي"، ففكرة الزواج بأخرى كانت سبب وجوده في السجن، ويتمنى أن يعود به الزمن للخلف، كان سيرضى بحاله ولن يفكر في تلك الزيجة الثانية التي سجنته خلف القضبان.