الشبيه الرابع.. ناخب مصري يثير الجدل.. ما علاقة صدام حسين؟
صدام حسين وشبيهه
أسماء أبو شادي
«فولة واتقسمت نصين.. يخلق من الشبه أربعين»، كلها أمثال شعبية تُضرب للتعبير عن الشبه الشديد بين شيئين وكأنهما نصفا حبة فول واحدة.
من بين الحشود الضخمة للمصريين الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024، التقطت عدسات أحد المصورين المكلفين بتغطية الحدث المصري الأهم خلال الفترة الحالية، صورة لناخب مصري يقف في طابور طويل، رغبة منه في ممارسة حقه الدستوري وإبداء رأيه في اختيار رئيسه للسنوات الست المقبلة.
لكن الصورة التى تبدو أنها التقطت فى إحدى المناطق الريفية ظهر صاحبها بملامح تشبه إلى حد كبير ملامح الرئيس الراحل صدام حسين، وكأن الأخير يريد أن يشارك المصريين فرحتهم.
الصورة ظهرت فجأة على أحد حسابات مواقع التواصل الاجتماعى، وبعد فترة قصيرة تداولها المتابعون حتى أصبحت الصورة الأشهر خلال الساعات الماضية، وربما لم يعرف صاحب الصورة أنه سيصبح أشهر ناخب خلال العرس المصرى.
ملامح الناخب المصرى، أثارت تفاعلا كبيرا خاصة وأنها تشبه إلى حد كبير ملامح الراحل صدام حسين، فقد تشابه الراجلين فى النظرات الحادة الحازمة، وكذلك الانف الكبير المعروف فى العراق، حتى ان تقسيم ملامح الوجه تبدو واحدة، فاللحية والشارب وحتى قصة الشعر وتصفيفه متشابهة.
عندما تشاهد هذه الصورة، يقفز إلى ذهنك فوراً مشهد يكاد يكون محفوراً في عقل وذاكرة كل عربي عايشه يوم عيد الأضحى منذ عدة سنوات، حينما تم إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
تحير العالم من أشباه صدام العراقي، كأن الروح فقط هي التي رحلت وبقي الجسد وتوزع في معظم أنحاء العالم، بحسب ما أكده طبيب شرعي ألماني هو “ديتر بومان” الذي اكتشف أن لصدام حسين يوجد له ثلاث أشباه علي الأقل وذلك عندما قام مراجعة 30شريط فيديو مسجل لأشباه الرئيس الراحل، وربما لو علم الطبيب الألماني بالناخب المصري ربما أضاف للأشباه الثلاثة شبيها رابعا.
صدام حسين المجيد
صدام حسين من مواليد 28 أبريل 1937، وهو خامس رئيس لجمهورية العراق والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية في الفترة ما بين عام 1979 وحتى 9 أبريل عام 2003، ونائب رئيس جمهورية العراق عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي بحزب البعث العربي الاشتراكي بين 1975 و1979.
وأُعدم صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى العاشر من ذو الحجة الموافق 30 ديسمبر 2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً