أم عبده: «سبت كل حاجة وجيت أشوف مصر وهي بتكبر»

تجاوزت كل الصعاب ورفضت الغياب عن العرس الديمقراطي والمشاركة في الانتخابات الرئاسية رغم معاناتها من مرض القلب، فتماسكت على عكازها بصعوبة بالغة حتى وصلت إلى بوابة مدرسة أحمد عرابي بمنطقة إمبابة.

"سايبه اللي ورايا وجايه عشان مصر".. أم عبده سيدة مصرية تبلغ من العمر  48 عاما جاءت إلى لجنتها في مدرسة العروبة بمنطقة إمبابة للمشاركة في الانتخابات الرئاسة 2024.

وقالت أم عبده في تصريح لـ"الجمهور": "مصر دي حبيبتي جيت عشان أشوفها وهي بتكبر، وسبت كل اللي ورايا وجيت".

لن تكن أم عبده، هي السيدة الوحيدة التي جاءت كل شيء من أجل المشاركة الانتخابيه، بل شارك العديد من السيدات حرصًا منهن على مستقبل مصر.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية بالداخل يوم الأحد 11 ديسمبر، والثلاثاء 12 ديسمبر هو آخر يوم للانتخاب، وفقًا للجدول الزمني المعد من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس، أن 45% من المواطنين حتى الآن عبروا عن أصوتهم من خلال الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية 2024.

وينتظر اليوم الأخير للانتخابات حضورا كثيفا للمواطنين منذ الساعات الأولي حتى آخر ساعة من اليوم، وفي حالة زيادة أعداد المواطنين في وقت أغلاق اللجان؛ فإن من المتوقع مد مدة التصويت لساعة أخري.

وتفتح اليوم صناديق الاقتراع بعد إدلاء المواطنين بأصواتهم لفرزها، من لجان الاقتراع الفرعية والتي بلغت نحو 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

ويشرف على العملية الانتخابية، 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، سيتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، أن القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، بدأوا في تسلم الأوراق وأن الهيئة تتابع عن كثب كافة الإجراءات الخاصة بنقلهم إلى مقار اللجان التي سيشرفون عليها، مشيرا إلى أن عملية فرز أصوات الناخبين ستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.