لم تمنعها الإصابة.. سيدة تدلي بصوتها في الدقي رغم حالتها الصحية الصعبة
السيدة المصرية
تقى محمود-تصوير ندى فتح الله
شهدت اللجنة الانتخابية بمدرسة بدر الإعدادية للبنين في الدقي بمحافظة الجيزة، تواجدا نسائيا مكثفا، على الرغم من كثير من المعوقات وبغض النظر عن الحالة الصحية لبعضهن.
وكان من بين الناخبين، سيدة مصرية أتت إلى لجنتها الانتخابية على الرغم من الإصابة التي لم تمنعها من ممارسة حقها الدستوري.
وقالت السيدة لـ«الجمهور»، إنها رغم إصابتها إلا أن هذا لم تمنعها من الذهاب للجنتها الانتخابية والإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، معلقة أنها فعلت ذلك لأنها تشعر بالمسئولية تجاه أولادها ووطنها، وأن من حقها المشاركة حتى تختار لأولادها مستقبل مشرق.
وأكدت أنها لا تمانع أن تذهب في البرد إلى مقر لجنتها مقابل الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، وأن كل صعب في حب مصر يهون.
الانتخابات الرئاسية 2024
يواصل المصريون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، والتي انطلقت الأحد وسط اقبال كثيف من الناخبين.
ويشرف على العملية الانتخابية 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، وستكون عملية فرز أصوات الناخبين داخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
ووضعت الهيئة الوطنية في الاعتبار التيسير على كبار السن والناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة في توزيع الناخبين على المراكز الانتخابية، وحرصت في اختيار مقار لجان الاقتراع الفرعية على مراعاة متطلبات كبار السن وذوي الإعاقة والتيسير عليهم في عملية التصويت، وعدم تكبدهم أي مشقة أو عناء، ووضعت إرشادات مكتوبة في كافة لجان الاقتراع لذوي الإعاقة السمعية لتسهيل عملية الاقتراع عليهم، كما أنها اعتمدت بطاقات التصويت بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين.
ووجهت الدعوة لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة داخل مصر، لمتابعة العملية الانتخابية، وتقدم بالفعل إلى الهيئة 24 سفارة وتسجيل 67 دبلوماسيًا منها لأعمال المتابعة.
وجرى اعتماد 14 منظمة دولية ستشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وأن عدد المتابعة الذين صدرت لهم تصاريح بهذا الشأن عن تلك المنظمات بلغ 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و340 متابعا لها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً