«الجمهور» يجري معايشة لحملة 100 مليون صحة باللجان الانتخابية
١٠٠ مليون صحة
كتب احمد المقدامي تصوير أيمن عبد المنعم
على الرغم من ازدحام اللجان الانتخابية بالمصوتين وانشغال الأغلبية بالأمور التنظيمية بالعملية الانتخابية، لكن حملة 100 مليون صحة التي أطلقتها وزارة الصحة تحت رعاية رئيس الجمهورية، مازالت تعمل وسط الزخم الانتخابي.
وخاض مراسل "الجمهور" تجربة الكشف بالحملة داخل اللجنة الانتخابية بمدرسة سيزا نبوي بدائرة التجمع الخامس، والتي تعني بالكشف عن الضغط والسكر والأورام السرطانية، خاصة أورام البروستاتا للرجال وعنق الرحم للسيدات، والمسؤول عنها مركز طبي الحي الرابع بالتجمع.
البداية
تكون بإنشاء ملف عبر تطبيق خاص بالحملة على الهاتف يتضمن البيانات الشخصية والتاريخ المرضي للمواطن.
يلي ذلك القيام بتوقيع الكشف الطبي من قبل متخصصة التي تقوم بقياس الضغط ثم السكر وتسجيل البيانات في الكارت الخاص بالحالة وعلى الابلكيشن أيضا.
المرحلة الثانية
بعد ذلك يتوجه المواطن إلى المرحلة التالية والتي تتضمن مجموعة أسئلة يتم تسجيلها على الابلكيشن عن التاريخ المرضي وأنواع الأكلات اليومية وهل الشخص مدخن أم لا؟
عقب ذلك يقوم الأبلكيشن بتحليل البيانات والأرقام ليوضح النتيجة النهائية.
المرحلة النهائية
في حالة تم تصنيف الشخص بالإصابة بأي مرض مزمن أو استعداده بدنيا للتعرض للإصابة، يتم تحويله فورا من خلال الابلكيشن إلى أقرب مكان من منزله لتلقي العلاج مجانا.
ويقوم الابلكيشن أتوماتيكيا بإنشاء ملف متابعة يتضمن متابعة أسبوعية وفورية لخالة المريض و التنسيق مع مكان العلاج.
كما أن العلاج مجاني بالكامل مهما تكلف الأمر بما فيها الأشعة والتحاليل وأدوية العلاج وكذلك المتابعة الدورية للحالة.
وفي حالة كانت النتيجة أن الشخص سليم يمكنه المتابعة من خلال الكارت الشخصي الذي يتسلمه من الحملة بشكل سنوي.
كما أن الشخص إذا كان يواجه أي مشكلة إدمان أو مدخن يتم توجيهه مباشرة إلى أقرب مركز علاجي أو مستشفى ويخضع "لكورس" علاجي لمساعدته على الإقلاع عن التدخين بشكل مجاني تماما.
وكانت نتائج مراسل "الجمهور" سليمة تماما وخالية من الأمراض ولكن التطبيق رشح له مركزا علاجيا يساعده على الإقلاع عن التدخين، ولكن المراسل رفض الإقلاع.
وفي نفس الإطار استحدثت الحملة تحليلا جديدا للكشف عن أمراض سرطان القولون ثمنه يقارب الثلاث دولارات ولكن تم توفيره مجانا ويمكن للحالة أن يجري التحليل بنفسه بطريقة مبسطة تماما يتم شرحها للحالة وهي طريقة مبسطة جدا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً