بأكفان وجثث.. حملة «زارا» الجديدة تثير غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي
صور دعائية
أسماء أبو شادي
أثارت الحملة التسويقية الجديدة لشركة الملابس الإسبانية الشهيرة “زارا”، غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لقيامها بنشر صور دعائية مستوحاة من الدمار والعنف الذي يعيشه قطاع غزة.
وأظهرت الصور الدعائية الترويجية، عارضة أزياء وهي تقف وسط ركام أبيض لمبنى قديم، يحيط بها جثث أشخاص ملفوفة بأكفان لونها أبيض وتوابيت ومجسمات خشبية بارزة في الخلفية.
وانتقد رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه الحملات التي تظهر استخفافاً بما يحدث في غزة، وانتشرت الهاشتاجات المختلفة تدعو للمقطاعة العلامة التجارية العالمية، مثل (#boycott-Zara)، وبهذا تكون قد انضمت إلى باقي الشركات الداعمة.
وقال الكثيرون، إن الصور تبدو مشابهة جدًا لصور الجثث الملفوفة بملابس الدفن التقليدية البيضاء بالكامل في غزة، وأدانوا الاستيلاء على مثل هذه الرموز ومشاهد الدمار للحملة.
شركة زارا
زارا هي سلسلة من المحال التجارية التي تنتمي إلى المجموعة الإسبانية إندتكس (INDITEX) أسسها أمانسيو أورتيغا، الذي يمتلك أيضا ماركات مثل ماسيمو دوتي (ماسيمو دوتي)، بول آند بر، أويشو، أوتيرك (Uterqüe)، ستراديفاريوس وبيرشكا. يقع مقر المجموعة في لاكورونيا جليقية، إسبانيا، حيث افتتح أول متجر زارا في عام 1975.
فمن زعم أن زارا تحتاج أسبوعين فقط لتطوير منتجات جديدة وسهولة الحصول عليها، إلى المستودعات، وبالمقارنة مع ستة أشهر في المتوسط والصناعة، وتطلق حوالي 10000 تصاميم جديدة كل عام.
ولعل أكثر إستراتيجية غير عادية في سياستها هي سياسة اللا إعلان؛ في المقابل فضلت الشركة استثمار نسبة مئوية من العائدات في افتتاح متاجر جديدة بدلا منها.
يذكر أن العلامة التجارية زارا، تأسست في إسبانيا عام 1975، وتمتلك السلسلة أكثر من 2000 متجر في أكثر من 90 دولة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً