استشاري نفسي: معظم الصهاينة يعانون من اضطرابات شخصية

هناك العديد من الأفلام تم إنتاجها لتوثيق الجرائم التي مرت بها اليهود على يد النازيين، ملايين من الناس حول العالم تعاطفوا مع اليهود بسبب هذه الأفلام، وتم رفع شعار لن يتكرر أبداً.

قتل وحرق وإبادة، مر اليهود بالكثير من الانتهاكات الإنسانية، حيث طبقت عليهم العمليات الإرهابية، وما نشهده الآن في غزة ما هو إلا إعادة سيناريو ما عاشه اليهود، هذا دليل للعالم أن معظم الصهاينة ليسوا متزنين ذهنياً.

وفي هذا السياق قال الدكتور «جمال فرويز»، استشاري الطب النفسي، إن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، قائمة على أسس دينية متطرفة، فالمتطرفون دائماً مهووسون ومصابون بالعديد من الأمراض النفسية.

وأضاف استشاري الطب النفسي في تصريح لـ"الجمهور"، “أن الملحد هو شخص يعاني من اضطرابات نفسية، فالتعصب الديني نوع من أنواع الاضطرابات الشخصية، فنجد أن الشخص المتمسك بالأفكار الخاطئة دائماً يعطي نفسه مبررات بالقتل والعمليات الإرهابية والجرائم الوحشية”.

وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الشخصية يتسمون بالكراهية والنرجسية وعدم تقبل الطرف الآخر وجمود الفكر، وهذا يرجع لطبيعة البيئة والتربية والجينات المتوارثة وإضافة إلى الخبرات الحياتية.

محرقة اليهود الهولوكوست

نفس الأشخاص الذين مروا بهذه المأساة يقومون بتنفيذ نفس الجرائم ضد سكان معزولين في غزة، الآلالف من المراهقين الأبرياء مثل "آن فرانك" تم قتلها، لهذا يتم قتلهم يومياً، والآلاف الآباء مثل جويدو يفقدون حياتهم أثناء حماية أطفالهم، وآلاف المواهب، يتم قتلهم مثل العازف الشهير.

استهدف النظام النازي والمتواطئين مع اليهود وجرى قتلهم بطريقة منهجية في خضم الحرب العالمية الثانية، خلال الفترة الممتدة من عام 1941 حتى 1945، في إحدى أكبر الإبادات الجماعية في التاريخ البشري، وكان اضطهاد وقتل اليهود جزءاً من مجموعة أوسع نطاقاً لأعمال الاضطهاد والقتل الممنهجة التي نفذها نظام هتلر والمتعاونون معه، فى حق العديد من المجموعات العرقية والسياسية المختلفة وتحديداً الإبادة الجماعية لشعب الغجر الروم والمعاقين والمعارضين السياسيين وغيرهم الكثير.