الخميس، 01 أغسطس 2024

04:46 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

بالتزامن مع عيد الأنوار اليهودي..

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

باحات المسجد الأقصى_ أرشيفية

باحات المسجد الأقصى_ أرشيفية

محمد ممدوح

A A

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، مع دعوات لزيادة الاقتحامات بالتزامن مع حلول عيد الأنوار اليهودي.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال سمحت لعشرات المُستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. 

وأوضحوا أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تعيق وصول المواطنين إلى المسجد، ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

الأوضاع في غزة

وفي سياق آخر، وصل وفد يضم ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى مطار العريش؛ صباح اليوم؛ تمهيدًا التفقد المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
الأوضاع في غزة

في وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة إسعاف في منطقة الفخاري قرب مستشفى الأوروبي بصاروخ من طائرة استطلاع أسفر عن إصابتين من طواقم الإسعاف ومواطن.

فيما أكدت منظمة اليونيسف، علي أن الوضع في مدينة غزة كارثي نتيجة القصف وعدد ضحاياه من الأطفال يقدر بالآلاف، مشيرًة إلي أن المدة التي يستغرقها تفتيش الشاحنات تؤخر إيصال المساعدات إلى القطاع، فضًلا عن حاجتهم إلى تأمين اللقاحات للخدج وتوفير المياه والدواء والغذاء والوقود.

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لفشل مجلس الامن الدولي في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في مدينة غزة للمرة الثانية منذ بدأت الحرب بسبب الفيتو الأمريكي.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن هذا فشلاً في حماية المدنيين الفلسطينيين واجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب، مؤكدًة علي أنه امتداداً لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية، بما يعني إعطاء إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني دون أي اعتبار للقانون الدولي والمطالبات الدولية المتواصلة لحماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام.