الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في قطاع غزة
غزة
شيماء حمدالله
قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي كورين فلايشر، إنها عملت في حالات الطوارئ لـ20 عامًا لكن لا شيء يقارن بما رأته أو سمعته أو شعرت به في مدينة غزة.
ونقلت القاهرة الإخبارية عن فلايشر، تأكيدها أن السبيل الوحيد لإبعاد خطر المجاعة في القطاع هو وقف إطلاق النار لإتاحة نفاذ الغذاء على نطاق واسع.
فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن سقوط شهداء وجرحى في قصف صهيوني عنيف على حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وطواقم الإنقاذ والإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إليهم، مضيفة أن هناك شهيدة وإصابات في قصف عدة منازل في منطقة الحاووز في مخيم خان يونس جنوبي القطاع.
وأشارت وسائل الإعلام، إلي أن هناك غارتين على منطقة المحررات شمالي غربي مدينة رفح جنوبي مدينة غزة، كما تطلق طائرات الاحتلال قنابل دخانية في سماء خان يونس، فضًلا عن استهداف في محيط منتجع السعادة قبل لحظات.
ومن جانبه، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من تصاعد مخاطر تحول مدينة غزة إلى منطقة منكوبة تتفشى فيها الأوبئة والأمراض السارية بصورة كارثية وغير معهودة في التاريخ الحديث للبشرية.
وقال الأورومتوسطي، إن 2.3 مليون نسمة في مدينة غزة أكثر من 45% منهم من الأطفال يواجهون صراعا مع الموت ليس فقط بالقنابل والصواريخ الفتاكة، بل كذلك بالأوبئة والأمراض المعدية في ظل انهيار صحي شامل بهدف تعميق الإبادة الجماعية الحاصلة للشهر الثالث.
وفي سياق متصل، تطالب وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف جريمة التطهير العرقي في حي البيضون وعموم القدس المحتلة.
وتدين الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال على إخطار 30 عائلة في حي البيضون في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالتهجير من منازلهم خلال شهرين، وتعتبره امتداداً لجريمة التطهير العرقي التي ترتكبها ضد المقدسيين بهدف تفريغ المدنية من مواطنيها الأصليين وضرب الوجود الفلسطيني فيها لتسهيل واستكمال عمليات تهويدها المتواصلة عن طريق تغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي بأشكال مختلفة تترافق مع جرائم هدم المنازل بحجج وذرائع واهية وسحب الهويات والتضييق على حياة المواطنين المقدسيين، واغراق المدينة بالاستيطان ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني من جهاتها الأربع وربطها بالعمق الإسرائيلي
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً