تعرض للقصف البريطاني سابقا.. الاحتلال يدمر أقدم مسجد في غزة
أقدم مسجد في غزة
الزهراء علام
يستهدف الاحتلال قصف الرموز الدينية بفلسطين دون النظر إلى الديانة، سواء إسلامية أو مسيحية لا يفرق وكأنه يرسل رسالة أن الأرض ملك لليهود فقط ولن يبقى بها أي رمز سوى اليهودية، وهو تعد صارخ على الهوية الدينية وعدم التزام بمعايير القوانين الدولية.
أقدم مسجد في غزة
تعرض أقدم مسجد في غزة «المسجد العمري الكبير» والذي يحمل اسم أمير المؤمنين «عمر بن الخطاب» لأضرار بالغة، جراء قصف من قبل الجيش الإسرائيلي ولم يتبق منه غير المئذنة فقط، وذلك وفقا لمقطع فيديو عرضته هيئة الإذاعة البريطانية والذي أظهر حجم الدمار في قطاع غزة.
يعتبر المسجد معلما تاريخيًا هامًا، يقع المسجد في البلدة القديمة بمدينة غزة، ويرجع تاريخ افتتاحه العمري إلى القرن السابع، حيث أنشئ على موقع كنيسة بيزنطية سابقة. تعرض لتلفيات مرات عديدة في صراعات مختلفة، غير أنه أعيد بناؤه.
واتهمت وزارة الآثار في غزة والخاضعة لحركة المقاومة الفلسطينية، الكيان الصهيوني بقصف المواقع التاريخية والأثرية في القطاع، وطالبت من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة المساعدة على حماية المواقع الأثرية في القطاع.
تدمير أقدم كنيسة في غزة
قصفت كنيسة «القديس برفيريوس» للأرثوذكس وهي أقدم كنيسة في قطاع غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم ويرجع إنشاؤها إلى 1600 عام، ومن أهم رموز الديانة المسيحية في فلسطين، وتعتبر من الأماكن الأثرية في العالم.
تدمير الرموز الدينية
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني صرحت في وقت سابق أن الاحتلال قصف «مسجد عماد عقل» بمخيم جباليا شمال غزة، تدمر المسجد بالكامل والحق الضرر في المنازل المحيطة، كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 20 مسجدا وكنيسة، كما ألحقت الضرر بعشرات المساجد ودور العبادة الأثرية منها مساجد وكنائس قديمة.
ومن أشهر المساجد التي دمرت على أيدي الكيان الصهيوني مسجد صلاح الدين الأيوبي في حي الزيتون، و مساجد “اليرموك” و”أحمد ياسين" مسجد سعد الأنصاري، في بلدة بيت لاهيا، مسجد الحبيب محمد، في مدينة خان يونس جنوب غزة، ومسجد "الإمام علي" في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة وغيرها من المساجد الأخرى ودور العبادة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً