المتحدث باسم فتح: أمريكا ليست راعي نزيه لعملية السلام أو للإنسانية

قال المتحدث باسم حركة فتح د.حسين حمايل، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لا تعد راعي نزيه سواء لعملية السلام أو للإنسانية، مؤكدا فى حواره لقناة  القاهرة الإخبارية، أن المحك الأخير الذي واجه الشعب الفلسطيني، كان اختبارًا حقيقيًا للولايات المتحدة الأمريكية .

وأضاف حمايل ، أن الإدارة الأمريكية الحالية فشلت حتى أمام الشعب الأمريكي الذي خرج بالآلاف في الكثير من المدن الأمريكية ضد الجرائم التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية لم ولن تفقد الأمل، مشيرًا إلى أن مواقف الرئيس السيسي ، والملك الأردنيد مواقف شريفة، وأنها مواقف كانت لمصلحة الشعب الفلسطيني، وأحبطت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، الذى تحدثت عنه حكومة الاحتلال وتبنته بعض الحكومات العالمية، منها السلطات الأمريكية والبريطانية.

وأكد حسين حمايل، أن الأمة العربية بإمكاناتها ودولها وزعمائها بإمكانهم أن يتخذوا موقفًا يرتقي إلى مستوى الحدث الذي يحصل، موضحًا، أن الامة العربية إن كان لديها القدرة للضغط على الإدارة الأمريكية الحالية بالتحديد في مصر والأردن، ستحسم الولايات المتحدة الأمريكية موقفها في المنطقة.

وأضاف حمايل، أن الإدارة الأمريكية ومصالح الإدارة الأمريكية في الإقليم تحتم عليها أن تقف عند مسئولياتها الإنسانية عند هذا الجانب، مضيفًا، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبح لديها وجه قبيح في المنطقة، مضيفًا، أنه من المفترض أن تكون واشنطن أذكى بكثير من أن تضر بمصالحها في المنطقة.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أن الغطاء السياسي والحل السياسي الذي يطرح على مستوى العالم، وترفضه الولايات المتحدة الأمريكية، لن يضر فقط بالشعب الفلسطيني، بل سيضر أيضَا باستقرار المنطقة والعالم والكثير من شعوب العالم، التي بدأت تدعو إلى ضرورة تصعيد المسيرات الشعبية للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة.