الاعتراف بفلسطين ومحاكمة نتنياهو.. شروط تركيا لانضمام السويد للناتو

وضعت تركيا شروطًا جديدة أمام السويد للسماح لها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، والتي كان من بينها شروطًا تخص القضية الفلسطينية.

وكان من أول الشروط التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو الربط الوثيق بين دخول السويد حلف الناتو، بموافقة الكونجرس الأمريكي على بيع طائرات إف – 16 لأنقرة، موضحًا أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الموازنة بين المطالبات بدخول السويد حلف الناتو والموافقة على بيع طائرات إف – 16 لتركيا.

ولم تتوقف الشروط عند حد الشرط الوحيد الذي وضعه الرئيس التركي رجب طيب، بل إن حزب الحركة القومية، والذي يعد حليفًا لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي، وضع 3 شروط جديدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية، حتى يستطيع أن يجمع 50 صوتًا من أعضائه في الحزب لصالح قرار انضمام السويد، منها: 

• الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
• موافقة إسرائيل على دفع التعويضات لغزة بعد الحرب.
• موافقة أعضاء الناتو على محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعلى الرغم من الموافقة السابقة التي أقرها كافة أعضاء دول حلف الشمال الأطلسي، على انضمام السويد إلى الحلف، لكن يبقى العائق الوحيد أمام ستوكهولم هو أن تتراجع كلًا من تركيا والمجر عن استخدام الفيتو ضد انضمام السويد.

فيما رأت العديد من وسائل الإعلام العالمية، أن الشروط التركية الجديدة هي التي طالب بها الرئيس التركي وحليفه في البرلمان التركي، تعد ورقة ضغط صعبة التنفيذ، خاصًة أن العديد من دول الحلف رأت أن تلك الشروط تعجيزية، بل ولا يمكن أن تخضع السويد لها خاصًة وأن تلك الشروط بالتحديد التي تتعلق بالشعب الفلسطيني والاعتراف بالسيادة الفلسطينية على أرضه تتنافى بصورة كبيرة مع الأيديولوجيات التي تتبانها السويد في هذا الاتجاه.