السبت، 05 أكتوبر 2024

09:13 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

من الكتاب والسنة.. أدعية مستحبة لذهاب الحزن

 أدعية مستحبة

أدعية مستحبة

الزهراء علام

A A

يمر الكثير من الأشخاص بأوقات يشعرون فيها بالضغط وثقل الأيام لذا يبحثون عن أدعية مستجابة من الكتاب والسنة، للشعور بالراحة والاطمئنان عند ترديد هذه الأدعية ولتخيف همومهم ورفع الكرب عنهم، فالدعاء هو أقرب وسيلة إلى الله عزو جل كما حث الله تعالى على الدعاء والتضرع فقال ادعوني استجب لكم.

الدعاء المستجاب 

«اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة من عندك تغنني بها عن رحمة من سواك، ربّ اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل العقدة من لساني يفقهوا قولي».

«لا إله إلا الله، أنت الحليم الكريم، سبحانك اللهم رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، الغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة لي فيها رضا لك إلا وقضيتها يا أرحم الراحمين».

ومن فضل الدعاء ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب»، رواه أبو داود، والنّسائي، وابن ماجه».

زكان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب ويقول: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم، اللهم برحمتك أرجو، الا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت».

ومن أشهر الأدعية لذهاب الحزن وتفريج الهم هي ما جاء في كتاب الله عن دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين». لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا واستجاب الله له».

search