ومن الحب ما سجن.. أبو العيال والست "لطيفة"
أرشيفية
محمد ممدوح
الخلافات الزوجية أمر طبيعى وعادى فى كل أسرة ،لكن الخلاف بين أبو العيال والست لطيفةفى قصتنا كان مختلف وزى ما يكون كده يوم ما طلعت له شمس علي حد ما قالته بطلة الحكاية.
ليفاجئها بألفاظ نابيه نزلت عليها كالصاعقةو بصوت جهورى يسبها يا "كافرة"، سكتت ولم تنطق وبتقول الست لطيفة ( أنا خفت منه وحسيت أنه أتجنن )
إنسحبت الست لطيفة في هدوء وقررت الرحيل لبيت أهلها الذي إعتادت فيه علي الإحترام والتقدير من الكبير والصغير، ولكن "أبو العيال" لم يهدأ ولم ينته الخلاف بداخلة، فقرر بطريقتة الخبيثة علي حد وصفها مصالحتها وإرضائها أمام أهلها مؤقتا حتى يحقق أهدافه التى لم تعرفها فى حينها .
لم تعلم الست "لطيفة" النية المبيته لها من زوجها، وعندما رجعت بمحض إرادتها لمنزل الزوجية، كان تتصور أنها سترى شخص أخر يلاطفها و ينسيها أثر السباب الذى وجهه لها منذ أيام، ولكنه أنهال عليها بالضرب المبرح وأحدث فيها إصابات فى كل جسدها وحبسها فى غرفتها
وقرر أبو العيال أن يجبر الست لطيفة علي إمضاء إيصالات أمانة بمبالغ طائلة، صلبًا وتوقيعًا علي حد حديث إيناس شبانة بالاستئناف العالى ومجلس الدولة وهى محامية المجني عليها، كما أجبرها علي التنازل عن حقوقها كاملة قبل الذهاب معه الي المأذون لإنهاء إجراءات الطلاق.
في تلك اللحظات توجهت الي قسم الشرطة لعمل بلاغ بأن زوجها أجبرها علي التوقيع ولكن دون جدوى، لأنه يعلم جيدًا ما فعل فتحايل علي القانون.
لم تحصل الست لطيفة من طليقها على حقوقها المادية ، حتي طفلها قرر زوجها أن يحرمها من رؤيتة رغم إنه لم يكمل العام الثاني من عمره.
توجهت الست لطيفة في نهاية رحلتها الي إيناس شبانة المحامية، لتولي الأمور القانونية لتلك القضية، وتم إصدار قرار تمكين وحضانة للطفل ولكنه لم ينفذ !!
وإكتشفت الست لطيفة أن زوجها كان متزوجا قبلها 8 زوجات فى عدد من المحافظات المختلفة وأنه كان عندما يطلق زوجة من زوجاته يأخذمنها إبنها الذى أنجبه منها ويختفى
وفي نهاية المطاف قد قررت المحكمة الحبس للست لطيفة 3 سنوات، بسبب أن زوجها أقام دعوة ضدها بإيصالات الأمانة التى وقعت عليها مجبرة .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً