حلمي النمنم: مصر دخلت مرحلة التقسيم العنصري بعد عام 2011
حلمي النمنم
محمد النجار
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الدولة المصرية كانت غير قادرة على التجديد في فترة ما قبل 2011.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكستر نيوز": «مصر دخلت في فوضى حقيقية بعد 2011 وتقسيم عنصري للمصريين».
وتابع: "الإخوان أحرزوا عدداً من المقاعد في انتخابات 2000، وزادت المقاعد في انتخابات 2005، وفي عام 2011، كانت الدولة تعيش بمعدل ساعة بساعة، وفي أثناء 2011 كان هناك فوضي عارمة في البلاد، وتم تقسيم الدولة لثلاث فئات عنصرية الفلول والمتظاهرين والثوار، والفئة الثالثة فوق المؤسسات والدستور، وحزب الكنبة الذي يهان من الثوار حتي وصل الإخوان في الحكم، ثم وصلنا بعدها لـ 30 يونيو، ومصر دخلت في فوضي حقيقة بعد 2022 وتقسيم عنصري للمصريين".
وفي وقت سابق كشف الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، عن سبب اهتمام جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها، بشبه جزيرة سيناء، بقوله ان الإخوان الإرهابيين كانوا يسعون لتطبيق ما يملى عليهم من الغرب، بتفريغها وتسكين الفلسطينيين فيها.
وأضاف “النمنم” إن المخابرات البريطانية هي من خلقت وكونت جماعة الإخوان الإرهابية، من أجل مشروع تسكين الفلسطينيين في سيناء.
وتابع: سيناء مطمع للغرب من قبل احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين، حيث تم إنشاء جماعة حسن البنا، لتحقيق مطالب الغرب، وإخلاء فلسطين للإسرائيليين، وتسكينهم في سيناء، وجماعة الإخوان هي من ستقوم بذلك.
وأوضح النمنم، أن خروج الشعب المصري في 30 يونيو، وتعالت الأصوات "انزل يا سيسي.. مرسي مش رئيسي"، وهذا النداء بمثابة استدعاء من الشعب للقوات المسلحة، وعلى القوات المسلحة تلبية نداء الشعب.
وأشار النمنم إلى أن هناك 3 دول في المنطقة "مصر، تركيا، إيران" ترتبط ارتباطاً وثيقًا بالشعب، كما أن ما قامت به القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو ليس تدخلا سياسيا بل هو أداء وطني، وتكليف من الشعب.
وأكمل: هناك أشياء تحدث مرة واحدة في تاريخ الدولة المصرية، مثل "غزو الهكسوس، هزيمة 67، حكم الإخوان لمصر" مؤكدًا أنه من المستحيل عودة الإخوان وجماعة البنا لحكم مصر مرة أخرى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً