بعد استهداف السفارة الأمريكية.. «السوداني» يرأس اجتماعاً أمنياً للقيادات العسكرية
استهدفت مبنى السفارة الأمريكية في العراق
شيماء حمدالله
أعلنت وسائل الإعلام العراقية منذ قليل، عن ترأس القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اجتماعاً أمنياً للقيادات العسكرية والأمنية.
وناقش الاجتماع الاعتداءات التي استهدفت مبنى السفارة الأمريكية في العراق وما تشكله من إساءة للأمن الوطني واستقرار البلاد وعلاقات العراق الدبلوماسية.
كما وجه القائد العام، بإجراء التحقيق بحق المقصرين من القوة الماسكة للمنطقة التي استخدمها الإرهابيون في الاعتداء وفرض العقوبات بحقهم، مؤكدًا أن الاعتداء على أية بعثة أجنبية أو مقر دبلوماسي هو جريمة إرهابية تعرض المتسبب بها إلى أقصى العقوبات
وأكد «الشياع»، التزام الحكومة العراقية المستمرّ بحماية جميع البعثات الدبلوماسية الممثلة في العراق والعاملين فيها وأنها لن تتهاون أبداً في التصدي للخارجين عن القانون الذين يعرّضون أمن العراق للخطر ويسيئون لسمعته الخارجية
وفى سياق متصل، أعلنت وسائل الإعلام العراقية نقلا عن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن تعرض مقره بالعاصمة بغداد، من قبل «مجاميع خارجة عن القانون» باستخدام مقذوفات صاروخية.
وجاء ذلك بحسب تصريحات لمتحدث جهاز الأمن الوطني العراقي، أرشد الحاكم، نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية
وقال المتحدث الرسمي، إن مقر جهاز الأمن الوطني تعرض إلى اعتداء من قبل مجاميع خارجة عن القانون، مضيفا أن المقذوفات الصاروخية أوقعت أضرارا مادية في العجلات (السيارات) والأبنية.
وشدد الحاكم، علي أن جهاز الأمن الوطني سيلاحق مرتكبي الاعتداءات الإجرامية وتقديمهم إلى العدالة دون تفاصيل أكثر.
كما يعد هذا ثاني هجوم تعلن عنه العراق، اليوم الجمعة، بعد تأكيد الحكومة تعرض محيط السفارة الأمريكية ببغداد لهجوم بصاروخين.
وكانت سفارة واشنطن أعلنت صباح اليوم، تعرض مقرها لهجوم بصاروخين دون وقوع إصابات، وعليه تعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وفقا لبيان له، بملاحقة مستهدفي السفارة، مؤكدا رفض بلاده أي مساس بالبعثات الدبلوماسية،
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على مدينة غزة.
وتعرضت القوات الأمريكية المتواجدة بالقواعد في العراق وسوريا، لأكثر من 70 هجوما منذ منتصف أكتوبر الماضي بصواريخ وطائرات مسيرة، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية الرسمية، وجاء ذلك ردا على الموقف الأمريكي الداعم لحرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ويذكر أنه منذ 7 أكتوبر الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على مدينة غزة جنوبي إسرائيل حيث خلّفت حتى مساء الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، وأكثر من 46 ألف مصاب معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً