الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:20 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

هل يضيع حق المظلوم اذا استغفر الظالم .. الداعية مصطفى حسنى يجيب

فتاة

فتاة

شيماء الفراعى

A A

الكثير من الاشخاص عندما يتعرضون إلى الظلم من جانب أشخاص أخرين، يشعرون بمزيد من الحزن والألم، وذلك بسبب خذلناهم من أشخاص كانوا يعتقدون أنهم الأقرب إليهم، ولكن بالطبع خاب ظنهم وسلبت منهم حقوقهم، الأمر الذي يجعلهم يفقدون الاحساس بالأمان من جميع الأشخاص، ويظل لديهم الشعور بأن بقية الاشخاص مثل الذي ظلموهم، ويكون لديهم الكثير من التساؤلات أن حقهم عند الظالم متى وكيف سيأتي لهم، بجانب الكثير من علامات الاستفهام التي تدور في أذهانهم عن عقاب من ظلموهم، وهل يغفر الله لهم إذا استغفر الظالمون، لذلك فإننا في هذا التقرير سوف نقوم بالرد عن إجابة هذا السؤال، وذلك حسب ما أجاب الداعية الإسلامي مصطفى حسنى عبر حسابه الشخصي على تيك توك.

رد الداعية الإسلامي مصطفى حسنى على هذا السؤال عندما وجه بعض المتابعين السؤال إليه، حيث ذكر أن "لله ثلاثة دواوين كما في الحديث الشريف، وهما ديوان لا يغفره الله "لو الإنسان مات مُشرِك"، وديوان لا يعبأ الله به "ممكن الله يغفره كله وهو عبارة عن ذنوب العبد في حق الله"، وديوان لا يتجاوز الله عنه وهو " ذنوب العبد في حقوق العباد حتى يرد هذه المظلمة"، وبالتالي لو استغفر الظالم لنفسه دون المحاولة لرد الظلم في الدنيا يتم حفظ المظلمة ليوم القيامة، ويجبر الله سبحانه وتعالى بخاطر المظلوم ويعيد له حقه. 

وأضاف: «أوقات بنشاهد الذي ظلمنا سعيد ولديه حياة، ومتزوج ولديه أطفال، بجانب عمله، وأنه لا يخسر شيء في حياته،  وفى هذا الوقت يتساءل المظلوم هل الله سبحانه وتعالى سامحه في حقي.، بجانب أن المظلوم سوف يجد من ظلمه، أنه يتكلم عنه أمام أشخاص أخرين بطريقة سيئة، ويؤكد لهم إنك غير قادر على مسامحته وتخطى كل من قام بفعله بك، ويزيد على ذلك إنك إنسان سيئ، كل هذا يجعل الشخص المظلوم يشعر بمزيد من الألم.»

ولكن الداعية مصطفى حسنى أكد في نهاية حديثة عن هذا الأمر أن الله سبحانه وتعالى لا يسامح في حقوق العباد الا في أمر واحد أن العباد أنفسهم يقوموا بالمسامحة، «وأن لو وجد شخص قام بظلمك، أو تكلم عنك بشكل سيء، أو أذاك نفسيا فكل هذا يكتب عند الله عز وجل، وسوف يحاسب على كل هذا، وسوف يرد الله لك حقك يوم القيامة.»

search