إعاقتي الحركية لم تمنعني من ممارسة حياتي.. حكاية عبدالمنعم لاعب التنس

تتغير حياة الإنسان بين عشية وضحاها، رغم إصابتهم بإعاقة جسدية لم يمنعهم ذلك من تحويل حياتهم العادية إلى قصص نجاح، ليقولوا للعالم انظروا إلينا لا عجز يقف أمام أحلامنا، بل بالإرادة والإصرار وصلنا إلى أهدافنا، قصص أبطال لمعت أسماؤهم وتحولوا إلى أشخاص مؤثرين يُحتذى بهم ويحكى عن نجاحهم على مر السنين.

لا عجز أوقفها ولا نظرة أحجبتها عن تحقيق أحلامها

«عبدالمنعم محمد أبو ستيت»، ابن المنصورة، بعد ولادته بثلاثة أشهر أصيب بإعاقة حركية  لم تمنعه عن  ممارسة حياته، على الرغم من ذلك  لا عجز أوقفها، ولا نظرة أحجبتها عن تحقيق أحلامها.

من جانبه، روي عبد المنعم لـ"الجمهور"، البالغ من العمر 54 عاما، بدأ حياته مع الرياضة من مركز المعاقين باستاد المنصورة، ومارس ألعابا كثيرة من بينها لعبة التنس، إلى أن حقق فيها نجاحات وبطولات كثيرة.

وأضاف عبد المنعم، أنه أخد أول بطولة على الجمهورية في لعبة التنس، وأول بطولة دولية شارك فيها في مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، وبطولة أفريقيا والشرق الأوسط، وحققت ثلاث ميداليات فضية وتوالت بعدها بطولات محلية وعربية ودولية.

واستكمل حديثه :"بأن والدته كانت سر نجاحه، فهي الوحيدة التي كانت تقف بجانبه وتساعده على تحقيق أحلامه، مضيفاً أن التقرب إلى الله أقوى سلاح يعينك على تجاوز الحياة والضغوطات".