الخميس، 11 يوليو 2024

02:23 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

رحيل المسنة الفلسطينية صاحبة العبارة الشهيرة « أنا أقدم من اسرائيل»

هادية نصار

هادية نصار

الزهراء علام

طلت علينا من داخل أحد المستشفيات بعيونها الخضراء وبسمتها الرائعة، سيدة مسنه كانت مصابة في الأحداث الأولى التي وقعت في قطاع غزة، أجري معها الصحفي الفلسطيني «صالح الجعفراوي» المقابلة الأشهر من بين الأحداث المأساوية التي نقلها عدسة الكاميرات والتي انتشرت على نطاق واسع عبارتها «انا أكبر من إسرائيل».

انتهت حكاية المسنة التي كانت تصف نفسها دائما بأنها أكبر من دولة الاحتلال على يد قناص من جنود الكيان الصهيوني، الحاجة «هادية نصار» ولدت في عام 1944، قبل النكبة بـ 4سنوات، ظهرت في المستشفى، عند تلقيها العلاج من إصابة كسور في يديها وإصابات طفيفة في وجهها، كانت تجلس مع أحد أقاربها.

كانت تبتسم للشباب لتخفف عنهم، وكان أحد أقاربها يغازلها بعينيها الجميلتين، قائلا: «جاي أطقس عليكي، عيونك زرق بتجنني وعسل». لتجيبه بخجل، قائلة إن عينيها خضراوين، وفي أثناء مقطع الفيديو عرض المصور شهادة ميلادها قائلا لها: «أنت اتولدتي سنة 44، يعني مواليد قبل النكبة، عمرك أقدم من الاحتلال الإسرائيلي».

واستعادت ذكرياتها في الفيديو قائلة: «كنت بخبز على الفرن الطين أكثر من 20 عاماً، فلسطين أرضنا، أنا متمسكة بالأرض، بلدي لو شحت عليا مريا وأهلي لو قسيوا عليا حناين».

وكتب المصور «صالح الجعفراوي» عبر صفحته على إنستجرام متأثرا برحيل السيدة العجوز :« يا حبيبتي يا حجتي، الله يرحمك ويجعل مثواكي الجنة، أنت اللي حكيتيلي اسمك صالح وأنت صالح».

الصحة الفلسطينية

بحث وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة الوضع الصحي الراهن، مع وفد صحي من الصليب الأحمر، يضم الخبيرة الصحية في مقر الصليب بجنيف السيدة ماريا تيريسا.

وأكدت الوزيرة، أن المواطنين في القطاع يعيشون ظروفاً صحية مأساوية، حيث لا مكان آمنا ولا توجد أي شروط للبقاء على قيد الحياة كالماء والغذاء والأمان والرعاية الصحية، وفوقها القصف الإسرائيلي.

وجددت الوزيرة نداء الاستغاثة لكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية، أن تقف عند مسؤولياتها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا والسماح فوراً بإدخال الدعم الصحي والوقود للمشافي والسماح للمرضى بالخروج للعلاج خارج القطاع، وكذلك دخول الفرق الطبية المتطوعة للقطاع، وأيضاً الماء والغذاء والوقود بشكل كاف.