عدوى الشيغيلا.. بكتيريا تصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.

أعلنت العديد من وسائل الإعلام إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بنوع من البكتيريا محتملاً أنه يتسبب في الوفاة، وذلك بعد أن تفشت بكتيريا مميتة بين صفوف الجيش خلال الأيام القليلة الماضية، تسببت في خروج عشرات الجنود من الخدمة خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية أن صفوف جيش الاحتلال الموجود في قطاع غزة تعاني تفشي أمراض الجهاز الهضمي والتسمم الغذائي، وأشارت إلى أن «هناك زيادة غير عادية في حالات الإصابة بالأمراض المعوية في صفوف الجنود».

الشيغيلا

تعتبر «الشيغيلا» عدوى معوية تسببها عائلة من البكتيريا تعرف باسم الشيغيلا، ومن أعراضها الرئيسية هي الإسهال، والذي غالبًا ما يكون مصحوبا بدم، كما أنها نوع من البكتيريا المعدية للغاية، تنتقل عندما يتلامس الشخص مع كمية صغيرة من بكتيريا يحملها براز شخص مصاب بها، ويمكن أيضًا أن تنتقل عن طريق الطعام الملوث أو السباحة في مياه غير آمنة أو الشرب.

كشف «تال بروش» مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أشدود، أن هناك عدوى تسبب التهاب المعدة والأمعاء، انتشرت بين الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدا على أن الإسهال انتشر بين صفوف الجنود في الجنوب، وفي مناطق التجمع، ثم ظهر بين الجنود الذين يقاتلون في غزة، وذلك وفقا لما ذكره في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز».
واستكمل «بروش» حديثه أن جنود جيش الاحتلال تعاني أعراض العدوى والتي تمثلت في الحمى، حيث بلغت درجة حرارة أجسامهم إلى 40 درجة مئوية، وأصيبوا بالإسهال كل 20 دقيقة، وهذه العدوى جعلتهم غير قادرين على القتال ويعرضون أنفسهم للموت.

أعراض الشيغيلا لدى جنود جيش الاحتلال

تبدأ علامات وأعراض عدوى الشيغيلا عادة بعد يوم أو يومين من الاتصال بمسبباتها، كما أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع عند تطويره وتشمل العلامات والأعراض التي تتراوح ما بين 5 إلى 7 أيام وتستمر إلى بضعة أسابيع ومن هذه الأعراض «آلام أو تشنجات في المعدة، الغثيان أو القيء، وتعد عدوى الشيغيلا سببًا أساسيا للإسهال الجرثومي في جميع أنحاء العالم، حيث تسبب سنويًا في 80-165 مليون حالة سنوية، و74000 إلى 600000 حالة وفاة.