الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:38 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الإفتاء توضح حكم صلاة «تحية المسجد» أثناء خطبة الجمعة

أداء الصلاة

أداء الصلاة

الزهراء علام

A A

يسأل الكثير من الناس عن حكم صلاة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة، ردت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال وأوضحت الحكم عند صلاة الشخص بعد إن صعد الأمام على المنبر للخطبة. 

ذكرت دار الإفتاء المصرية، إن المذاهب الثلاثة، الحنفية والشافعية والمالكية أجمعوا على أنه بجلوس الإمام على المنبر يحرم التنقل على الحاضرين بالمسجد، أمَّا القادمون إلى المسجد بعد جلوس الإمام على المنبر وكذلك عند الحنفية والمالكية يحرم عليهم أيضًا بدء صلاة التطوع ولو كانت تحية المسجد مثلهم مثل الجالسين بالمسجد.

أباحت الشافعية للقادم أن يصلي ركعتين خفيفتين تحية المسجد إن كان صلى سنة الجمعة خارجه، وإن لم يكن صلاها صلى ركعتين، وهذا في حالة لو كان الإمام في أول الخطبة، أما إذا كان في آخرها وظن القادم للمسجد أنَّه لو أدَّاها فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام،  فإنَّه لا يصلي التحية ندبًا، بل يقف حتى تقام الصلاة ولا يقعد ولا يجلس في المسجد قبل التحية، وأما مَن شرع في صلاة النافلة قبل خروج الإمام وقبل صعوده على المنبر، فإنَّ الصحيح في مذهب الحنفية أنَّه لا يقطع صلاته بل يتمّها على وجهها.

حكم الصلاة بالقفازين في الشتاء

وأكد مفتي الديار المصرية أنه يجوز شرعًا أن يصلي الفرد حال كونه مرتديًا القفاز أو ما يعرف بالجوانتي، ولا يجب عليه نزعُه ما دام يشق عليه ذلك بسبب شدة البرد، ولا حرج عليه حينئذٍ ولا كراهة.

وأوضح أنه إذا شق على المصلي أن يباشر الأرض بكفَّيه وهما مكشوفتان عند سجوده، فله أن يسجد عليهما مع وجود حائلٍ بينهما وبين الأرض، كأن يلبس القفاز الساتر لكفَّيه ونحوه، ولا يمنع ذلك من صحة الصلاة.

وأضاف: قياسًا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتقي عند سجوده حرَّ الأرض وبرودتها بفضول ثوبه، وكذلك ما جاء عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم كانوا يصلون وأيديهم داخل أكمامهم دون أن يخرجوها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِي بِفُضُولِهِ حَرَّ الْأَرْضِ وَبَرْدَهَا».

search