التغيرات المناخية سبب رئيسي في انتشار الامراض الموسمية

انتشرت في الآونة الأخيرة مخاوف عالمية خطيرة ومع تردد الانخفاض والارتفاع في درجات الحرارة والتقلبات الجوية، ظهر العديد من الأمراض ومن أشهرها حاليا الأمراض الموسمية ونزلات البرد، كما أن التغيرات المناخية تعتبر عاملاً أساسياً في هذه ظهور الأمراض الفيروسية.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 3.6 مليار شخص يعيشون في مناطق معرضة لتغير المناخ، كما أنه من المتوقع أن تشهد الفترة من عام 2030 وحتى عام 2050، أن يتسبب تغير المناخ في وفاة 250 ألف شخص سنويا، حيث تشير التقديرات إلى أن التكاليف المباشرة للضرر على الصحة، تتراوح بين 2 و4 مليارات دولار أمريكي في العام.

ومن المحتمل أن تكون معظم البلدان النامية والتي تفتقر إلى البنية التحتية المتينة في مجال الصحة أقل قدرة على مواجهة التغيرات المناخية التي ستؤثر في الصحة بحلول عام 2030، كما أنها لن تستطيع مواجهة الأزمات المتعلقة بالأمر بدون الحصول على مساعدة من أجل الاستعداد لمواجهة الأزمة.

الفئات المعرضة للعدوى

يعتبر العاملون في مجال الرعاية الطبية هم الفئة الأكبر المعرضة لخطر الإصابة بعدوى فيروس الإنفلونزا، وذلك يرجع إلى مخالطتهم للمرضى، غير أن التطعيم من الأشياء الوقائية التي يحمي العاملين الصحيين والأشخاص المحيطين بهم، كما أن هناك فئات معرضة للإصابة بالعدوى الموسمية ومنهم: الأطفال أقل من سن الخامسة، النساء الحوامل، وكبار السن، المصابين بمشاكل في المناعة، والمصابين بالأمراض السرطانية، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض الكلى أو الكبد أو الدم.