مشيرة خطاب: إسرائيل تحتقر حقوق الإنسان.. وتل أبيب تواجه كارثة

قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدور المصري كان فعالًا وحاسمًا في الأزمة الفلسطينية.

وأضافت خلال كلمتها في مؤتمر لمجلس القبائل والعائلات المصرية في محافظة أسوان لدعم فلسطين "صوت غزة"، أنه للمرة الأولى نرى إسرائيل تواجه كارثة استراتيجية، كما أن الفلسطينيين استطاعوا إحداث نقلة، مؤكدة أنه لا بد أن نحيي الموقف المصري الذي انتهجه الرئيس السيسي منذ اندلاع الأزمة والتي لم تبدأ منذ 7 أكتوبر، لكنها بدأت منذ التهجير القسري للمواطنين من بيوتهم ومحاولة تغير الخريطة الفلسطينية.

 وتابعت أن إسرائيل التي كانت تدعي أنها تقوم برعاية حقوق الإنسان ، ظهر أنها تقوم باحتقار حقوق الإنسان، ورأينا التمييز العنصري مع الفلسطينيين واستهداف المستشفيات وقصف المدارس والأطفال الذين ولدوا في المستشفيات بدون كهرباء. 

وكشفت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسية المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمتها بمؤتمر الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان،  أن اجتماع اليوم يأتي في توقيت بالغ الأهمية فهو يواكب مرور 75 عامًا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثلاثون عاما على مبادئ باريس التي تحكم عملنا كمؤسسات وطنية لحقوق الإنسان.

وأضافت أن مصر تواكب عشر سنوات على ثورة 30 يونيو ورئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وبفضل دعمه حصلت المرأة المصرية على حقوق غير مسبوقة في تاريخ نضالها الطويل، وتحقق إنجازات مهمة في مجال حقوق الإنسان.

وأوضحت «خطاب»، أن هناك تزايدا بأعداد القتلى من الشعب الفلسطيني، كما ارتفعت أعداد الاعتقالات الإدارية للفلسطينيين وتعرضهم للتعذيب والمعاملة المهينة.