فريدة الشوباشي لـ«الجمهور»: السيسي قضى على العشوائيات.. وإنجازاته وإنسانيته تؤهله للحكم للمرة الثانية.. وعصره ذهبي لذوي الهمم

تعتبر مصر من الدول المتقدمة التى تعطي حرية الرأي والتعبير لشعبها، ولذلك الانتخابات هي واحدة من صور المشاركة فى النظم السياسية، وهذا ما أوضحته لنا النائبة فريدة الشوباشي خلال حوارها مع الجمهور وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسى وقد كشفت لنا عبر هذه الأسئلة:-

ما رأيك في الانتخابات الرئاسية 2024؟ ومن الذى تدعمينه من المرشحين؟

رأيي في الانتخابات السياسية أن بلدنا متقدمة تعطي حرية التعبير والرأي ومن يتقدم في الانتخابات السياسية لابد أن يتوافر فيه سمات القائد الشجاع المعبر لمصر وأدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 ما هي الأسباب التي تجعل الشعب ينتخب السيسي مرة ثانية؟

من أهم الأسباب التي تجعل السيسي وحده مؤهلا لتولي الحكم الجهد المبذول لإرثاء حياة كريمة فيكفى خروجهم من العشوائيات للأسمرات وحماية مصر من الأطماع والنوايا العدوانية وتقليل نسبة البطالة والاهتمام بالصحة والتعليم بشكل كبير، بالإضافة إلى أننا كنا مُهملين أصبحت الكلمة المصرية مسموعة في العالم كله.

كيف ترين مصير مصر بعد الانتخابات عند فوز عبد الفتاح السيسي؟

سيكون هناك المزيد من الحرب علي مصر وعلي الجانب الآخر المزيد من الصلابة من جانب الرئيس السيسي ويوجد الكثير من السلبيات التي ستنكمش وتزول، لأن كلمة السيسي مسموعة علي المستوي الإقليمي وجميع الدول، كما أوضحت أن الرئيس قام بميزة ظاهرة لم يفعلها أحد من قبله، وهي تسليط الضوء بشكل قوي على ذوي الهمم، وسمي عهده بالعصر الذهبي لذوي الهمم.

«الرئيس عبد الفتاح السيسي».. إنجازاته وإنسانيته تؤهله للحكم للمرة الثانية

منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم وهو يهتم بالدرجة الأولى بذوى الهمم فى جميع المجالات سواء على المستوى المهنى أو الثقافى أو الرياضى، حيث أنشأ لهم صندوق ’قادرون باختلاف لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة الصادر بالقانون رقم 200 لسنه 2020، بالإضافة إلى افتتاح لهم مركز من أكبر مراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة عالميًا وأفريقيًا، فقدم الرئيس دعمًا غير مسبوق من قبل فى ملف ذوى الاحتياجات الخاصة.
ً
هل هناك إجراءات تمنع ذوى الهمم من الوصول إلى المناصب الحساسة في الأمن القومى؟

أعتقد أنه لا علاقة بمنع تعيين الشخص لوجود إعاقة، طالما كانت هذه الإعاقة غير مانعة لأداء المهام الوظيفية الخاصة بالوظيفة المطلوبة، حيث يتم التعيين على حسب الكفاءة أولا والقدرة على إنجاز المهام المطلوبة وحاليا مجلس النواب يسعى لجعل القوانين فى مصر عصرية وجديرة بالدفاع عنها.

واختتمت حديثها قائلة: فى الحقيقة أنا لم أر أحدا فى إنسانية السيسى منذ 50 سنة بعد عبد الناصر فلا يوجد رئيس اهتم بذوى الهمم فى جميع المجالات الصحية والتعليمية والمهنية.

كيف تقيمين أوضاع ذوى الهمم فى الفترة الحالية؟

في الفترة الحالية أرى أنها فترة جديرة بالاحترام، حيث يوجد اهتمام من القيادة السياسية بذوي الهمم، فيتم توزيع هذا الاهتمام بين تخفيف المهم أولا وتوجيههم، ثانيا لأنه يوجد منهم من يمتلك مواهب مشرقة سواء كانت اجتماعية أو رياضية أو فنية حتي الدولة تحتضنهم، بحيث لا تشعرهم بأن لديهم شيئا ناقصا وتوفر لهم العديد من التسهيلات، فمثلا فاقدو البصر تحاول الدولة توجيهه نحو ما يشعره بوجوده وكرامته ومنهم العاجز فتقدم له الدولة عون المساعدة بتقديمها للكراسي المتحركة وغيرها مما يحتاجه لعيش حياة كريمة وأنا أرى الدولة لم تبخل عليهم بشيء.

ما هى الاستراتيجيات (الخطط والبرامج) التي وضعت لذوي الهمم؟

أولا الرعاية الكاملة لهم والوقوف بجانبهم ولكن لكل فئة متطلباتها الخاصة، فمثلا من يمتلك موهبة الغناء أو من يمتلك موهبة الرسم فتقوم الدولة بمراعاته وتوفير العمل المناسب له، فعلى حسب كل موهبة وكفاءة الشخص يتم توجيهه بالشكل اللازم والصحيح.